في وقت ينتظر فيه المواطن بترقب وأمل حصته في تحسين وضعه المعيشي وزيادة دخله الذي يئن تحت وطأة الظروف المعيشية القاسية والغلاء الذي يتناسب عكسا مع دخل لا يستطيع المقاومة سوى أيام قليلة من الشهر تأتي الزيادة المأمولة والمرجوة لتغيثه وتثلج صدره وترفع معنوياته وتطرح أرضا كل أنواع وأشكال التشاؤم والإحباط والسوداوية التي يحاول البعض إضفاءها على الواقع المعيشي.
الزيادة جاءت 200٪ على أجور العاملين القائمين على رأس عملهم والمتقاعدين وهذه لفتة كريمة ورؤية ذكية أحسنت دراسة الواقع وتشخيصه بإيجابية وفهم إدراك عميق.
ولا يمكن إغفال أثر هذه الزيادة في تنشيط حركة السوق ورفع القوة الشرائية ودفع عجلة الاقتصاد نحو الأمام.
وبهمة الشرفاء والمتابعين للوضع الاقتصادي يتم تحصين هذه المكرمة من عبث العابثين , وأصحاب النفوس الضعيفة التي تسعى إلى تقويض الزيادة بارتفاعات ما خلق الله بها سلطانا كما كان يحصل في كل مرة فجل ما نحتاجه هو المراقبة والمحاسبة والضوابط الصارمة.
تحسين الوضع المعاشي للمواطن أولوية وهاجس تشعرك أن تحسين الوضع المعيشي في صلب اهتمام القيادة وهذا ما تجلى في خفض سعر الصرف وبالتالي انخفاض أسعار المواد الغذائية وكذلك منحتا عيد الفطر الأضحى المبارك وختامها مسك زيادة 200٪ خطوة في الاتجاه الصحيح سيكون لها وقعها الإيجابي ماديا ونفسيا على المواطن.
حلم شدود