“دور الشباب في تعزيز السلم الأهلي” لقاء حواري في جامعة حمص

من منطلق أهمية تماسك النسيج الوطني لتحقيق السلم الأهلي الذي يشكل جهادا ضد الفتنة والتفرقة و دور الشباب في تعزيز السلم الأهلي أقام اتحاد الطلبة بجامعة حمص بالتنسيق مع مكتب التنمية السياسية بمديرية الشؤون السياسية بحمص اليوم  في كلية الهندسة المدنية لقاءا حواريا غنيا   تمحور  حول مفاهيم المرحلة الحالية و الدور المنتظر من الشباب.

تناول  مدير مكتب التنمية السياسية  حسين المحمد مفاهيم المرحلة الحالية ,مبينا أن أهمها هو  السلم الأهلي الذي لا  يعني التسامح مع المجرمين  إنما التفاهم المجتمعي و الاحترام المتبادل بين مكونات المجتمع  ويتجلى بغياب العنف الأهلي وتوافر أدوات سلمية لحل النزاعات ,مشيرا إلى أن الوعي بين الشعب والسلطة هو الضامن الأساسي للسلم الأهلي .

و أضاف :السياسة هي إدارة الشأن العام و تحقيق المصلحة العامة و تنظيم التعدد ضمن إطار جامع  وهي ليست صراعا على السلطة ,منوها أن المشاركة تعد قلب العملية السياسية أي مشاركة المواطن في صنع القرار.

و بين المحمد أن  العدالة الانتقالية هي ضامن للسلم الأهلي  وهي مجموعة  من الآليات  لمعالجة كل ماحدث من انتهاكات و نزاعات تمهيدا  لمرحلة من الاستقرار طويل الأمد وهي توازن بين كشف الحقيقة والحفاظ على التماسك المجتمعي..

و تناول المحمد  في المحور الثاني الدور المنتظر من الشباب  و الذي يتجلى بعدة محاور أهمها الوعي النقدي  من خلال التأكد من المعلومة و تحليلها والتحقق منها,والمشاركة الفاعلة التي تعد مسؤولية على كل مكونات المجتمع  والدور الآخر هو تقبل الاختلاف لاسيما في بلد التعدد والتنوع و مواجهة الصورة النمطية المزروعة في عقولنا و الإيمان بالمستقبل و أهمية المشاركة في صنع القرار لاسيما فئة الشباب ,موضحا أن الإيمان بالمستقبل هو  رؤيا تحتاج إلى تخطيط وخطاب هادئ و متزن والابتعاد عن النقد الهدام  ..

العروبة -لانا قاسم

المزيد...
آخر الأخبار