المشفى الجديد الذي يشكل بديلاً للمشفى الوطني المتوقف بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت به سابقاً، سيوفر خدمات طبية شاملة لأهالي القصير، ويضم 80 سريراً وغرفتي عمليات، وغرفة عناية مركزة، بالإضافة إلى أجهزة طبية حديثة تغطي 90٪ من التخصصات الطبية، وفقاً لما أوضحه مدير صحة حمص الدكتور عبد الكريم غالي .

وأشار غالي إلى أن الكادر الطبي مكوَّن من أطباء من المنطقة، مع فرز كادر تمريضي من مديرية الصحة للعمل في المشفى، ما يخفف من الأعباء المادية والجسدية على الأهالي بشكل كبير.

كما شملت الجولة زيارة مستوصف المدينة الذي يقدم خدمات طبية وإسعافية، ويضم غرفة لغسيل الكلى، بالإضافة إلى محطة نبع عين التنور، حيث لوحظ انخفاض كبير في منسوب المياه نتيجة عوامل الجفاف، ما استدعى مناقشة حلول لضمان استمرارية تزويد محافظة حمص بمياه الشرب.

ويأتي تجهيز المشفى الميداني في مدينة القصير ضمن خطة محافظة حمص لتعزيز الواقع الصحي في المناطق المتضررة، ويسعى المشروع لتوفير خدمات طبية متكاملة تسهم في تحسين جودة الحياة وتخفيف الأعباء عن المواطنين في القصير والمناطق المجاورة.