“حمص” تمتلك كافة مكونات السلة الغذائية..رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين :معرض دمشق الدولي فرصة للاطلاع على تقنيات زراعية لم تكن موجودة سابقا
المشاركة في معرض دمشق الدولي هذا العام لها خصوصية مختلفة كونه المعرض الأول بعد التحرير ويلقى اهتماما كبيرا على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وبما أن سوريا تعد بلدا زراعيا فإن القطاع الزراعي يحظى بحصة كبيرة في المعرض.
ضمن هذا الإطار أجرت العروبة حوارا مع المهندس عبد اللطيف بريجاوي رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين بحمص الذي ذكر أنه تم توجيه الدعوات إلى النقابة المركزية بدمشق للمشاركة بالمعرض و لاتوجد مشاركة لفرع حمص بشكل فعلي و إنما مشاركات فردية من قبل بعض المزارعين النشطاء الذين لديهم نشاطات في مجال المكننة الزراعية على سبيل المثال ودراسة لجهاز ينذر بالحرائق والزلازل سيتم عرضها خلال معرض دمشق الدولي،إضافة إلى بعض المشاريع و الأفكار الأخرى مثل زراعة الفطر و هذه المشاركات الفردية تتم برعاية الأسرة الزراعية بحمص .
مبينا أن ما يميز المشاركات هذا العام هو عرض التقنيات الحديثة و الاستثمارات الزراعية الكبرى من خلال مستثمرين يقدمون خدماتهم لتنفيذ هذه المشاريع في سوريا بشكل عام حيث ستتوفر تقنيات زراعية لم تكن موجودة سابقا ولم يكن مسموحا إدخالها إلى سوريا و من أهمها إدارة المشاريع الزراعية بالذكاء الاصطناعي ..
وفيما يخص الواقع الزراعي بحمص أوضح بريجاوي أن الجفاف هذا العام أثر بشكل كبير على المواسم الزراعية حتى أن موجة الحر التي حدثت مؤخرا انعكست سلبا على الخضراوات والمحاصيل المختلفة ،مشيرا إلى أن حمص تشتهر بزراعة الخضراوات و الأشجار المثمرة مثل التفاح الذي يعتبر من المواسم الجيدة هذا العام بسبب الظروف الملائمة ،فيما تأثر موسم الزيتون سلبا بالظروف المناخية لاسيما ارتفاع الحرارة مما سيسبب انخفاض كميات الإنتاج و بالتالي ارتفاع أسعار الزيت لهذا الموسم .
و أضاف: إن موقع محافظة حمص المتوسط مكنها من أن تمتلك كافة مكونات السلة الغذائية من الحبوب و النباتات الطبية و الخضراوات و الفواكه و النباتات الورقية و منذ عدة سنوات أدخلت زراعة الزعفران إلى المحافظة و التي تعتبر الوحيدة من نوعها في القطر
لانا قاسم