الباحث الاقتصادي عصام تيزيني :معرض دمشق الدولي يعكس عودة سوريا إلى مكانتها الطبيعية على الخارطة الاقتصادية الدولية

بعد ثمانية أشهر من التحرير، تفتتح دمشق معرضها الدولي في دورته الـ62 ليكون رسالة انفتاح إلى العالم، كما وصفه الباحث الاقتصادي عصام تيزيني.
وأكد أن هذا الحدث يمثل “استضافة سوريا للعالم المتحضر”، ويعكس عودة البلاد إلى مكانتها الطبيعية على الخارطة الاقتصادية الدولية بعد سنوات من العزلة.
و يشير إلى أن المعرض يستضيف دولاً وشركات عالمية عريقة تعود للمشاركة بعد غياب دام عقوداً، مما يؤكد ثقة المجتمع الدولي بمسار سوريا الجديد.
مضيفا أن هذا المحفل الدولي يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي من خلال جلسات العمل المشترك وعروض أحدث المنتجات والتقنيات العالمية.
و من الناحية الاجتماعية، لفت تيزيني إلى أن المعرض يعيد إحياء الذاكرة الجمعية للسوريين عبر الفعاليات الثقافية والفنية المصاحبة، التي تجسد روح الانفتاح والحوار الحضاري.
كما يشكل الحدث منصة حيوية لعرض الإمكانات الاقتصادية السورية والفرص الاستثمارية الواعدة في مرحلة إعادة الإعمار.
و يرى تيزيني أن هذه الاستضافة العالمية ستدفع بعجلة الاقتصاد الوطني من خلال جذب الاستثمارات الخارجية وفتح أسواق جديدة للصناعات المحلية.
كما ستعزز مكانة سوريا الدولية كوجهة اقتصادية وثقافية رائدة في المنطقة.
و ختم بالقول إن معرض دمشق الدولي 2025 هو أكثر من مجرد حدث تجاري، بل هو إعلان بانطلاق مرحلة جديدة من الانفتاح والتعاون الدولي.
وهو يؤكد عودة سوريا إلى دورها التاريخي كمنارة للاقتصاد والثقافة، ومحطة التقاء للشرق والغرب، مما سيسهم في بناء مستقبل مزدهر للشعب السوري ويعيد البلاد إلى مكانتها الطبيعية بين الأمم.

يحيى مدلج

 

المزيد...
آخر الأخبار