رفع العقوبات بوابة لمرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي

 بعد سنوات طويلة من المعاناة الاقتصادية، تدخل سوريا مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي بعد رفع العقوبات الدولية، حيث مثل وصول الباخرة “MJ Sofia” إلى ميناء طرطوس محملة بأكثر من 19 ألف طن من الشعير الروماني عبر شركة أمريكية، علامة بارزة على عودة الانفتاح التجاري.

وقد جاء هذا الإنجاز تتويجاً للجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادها الرئيس أحمد الشرع، والتي أسفرت عن إقناع المجتمع الدولي برفع العقوبات في مايو 2025 بعد تغير الظروف التي أدت إلى فرضها.

يمثل رفع العقوبات منعطفاً تاريخياً للاقتصاد السوري، حيث مكّن البلاد من إعادة الاندماج في النظام المالي العالمي، وفتح آفاقاً جديدة للتعاون التجاري والاستثماري.

وقد بدأت ثمار هذه القوانين تظهر على أرض الواقع من خلال تحسن قيمة الليرة السورية، وتدفق البضائع الأساسية التي ساهمت في خفض الأسعار وتحسين مستوى المعيشة, كما يتوقع أن يؤدي رفع العقوبات إلى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما سيسهم في إعادة إعمار البنية التحتية وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين.

لم يعد المواطن السوري يشعر بالعزلة الدولية، حيث تمكنت البلاد من استئناف علاقاتها الاقتصادية مع دول العالم، وأصبحت قادرة على استيراد الاحتياجات الأساسية دون عوائق.

بقيادة الرئيس أحمد الشرع، واستفادةً من الفرص الجديدة، تشهد سوريا بداية عهد اقتصادي جديد يعيد الأمل للشعب السوري في غد أفضل.

إن رفع العقوبات لم يكن مجرد قرار سياسي، بل كان بوابة لعصر من النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي الذي طال انتظاره.

المزيد...
آخر الأخبار