ندوتان توعويتان ضمن حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي

في إطار الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي «الشهر الوردي» والتي تمتد من ١/١٠وحتى٣٠/١٠ والتي حملت عنوان « لأنك أقوى من السرطان» أقامت قيادة شرطة محافظة حمص في مقرها ندوة توعية حاضر فيها كل من الأطباء هبة عيسى و إيلي عازار و سامر دوما و افتخار خالد و تم الحديث خلال الندوة عن خطورة هذا المرض و أهمية التوعية للفحص الدوري و الذاتي و الانتباه للعوامل الوراثية و ضرورة إجراء التحاليل المخبرية و طرق الجراحة في هذا المرض.
و أوضح الدكتور العميد مظفر شعبان رئيس فرع الخدمات الطبية في قيادة شرطة المحافظة أهمية الندوة بدعوة الشرطيات و العاملات في سلك الشرطة لمراجعة فرع الخدمات الطبية لإجراء ما يلزم من فحوص كما تم توزيع نشرات التوعية عن المرض و أضاف: يوجد مشكلة كبيرة مع سرطان الثدي الذي يصيب النساء وغالبا ما يكشف متأخرا و ينمو ببطء باتجاه الداخل و يصعب السيطرة عليه بسبب قلة التوعية و ضعف الحملات المنظمة و الفحص الذاتي غير الفعال لذلك لا بد من التوعية باتجاه الفحص الدوري للاطمئنان أكثر و الإرشاد المنظم من خلال مراجعة السيدات تحت سن الأربعين و فوق هذا السن خصوصا إذا كان هناك عوامل وراثية للعيادات.
من جهة ثانية أُقامت اللجنة النقابية الرابعة في المحافظة ندوة صحية حول ضرورة توعية النساء بضرورة إجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي شارك فيها الدكتور محمد عبود رئيس دائرة الصحة الإنجابية في مديرية الصحة والدكتورة رنا العشفة بالاشتراك مع كادر طبي مختص.
وأكد الدكتور عبود أن سرطان الثدي من الأمراض التي يمكن علاجها، في حال تم الكشف المبكر عنه، داعياً جميع السيدات ولا سيما ممن لديهن سوابق مرضية شخصية أو عائلية أو من هم فوق سن الأربعين وغيرها بالانضمام إلى الحملة وإجراء الفحوص المطلوبة, مشيراً إلى وجود أربع طرق للكشف المبكر عن المرض تتمثل بالمراقبة الدورية للثدي والفحص السريري بالإضافة لصورة الإيكو وأخيراً التصوير الشعاعي ( الماموغرام), لافتاً إلى وجود عدة مراكز صحية في المدينة والريف مجهزة لاستقبال النساء من أجل إجراء الفحوصات اللازمة.
وأوضح الدكتور عبود أن أهمية الحملة المذكورة لا تأتي فقط خلال الكشف المبكر عن السرطان وإنما من خلال متابعة كل حالة إصابة و محاولة علاجها.
بدورها قدمت الدكتورة رنا العشفة شرحا موسعاً عن المرض ومسبباته وطرق الوقاية منه ومدى انتشاره في العالم, مؤكدة أن الكشف المبكر عن المرض يضمن نسب شفاء عالية ويقتصر العلاج حينها على استئصال الورم أما التشخيص المتأخر فيجبر السيدة على علاجات طويلة.
وبين محمد المصطفى رئيس اللجنة النقابية الرابعة أن الهدف من هذه الندوات هو نشر الوعي وتقديم معلومات صحية وعلمية مفيدة للعاملات في المحافظة بهدف نشر هذه المعلومات بين أسرهن مما يوسع نطاق الدراية والمعرفة بهذا المرض.
وتم في نهاية الندوة إجراء فحص سريري لعدد من العاملات في النقطة الطبية بالمحافظة من قبل الكادر الطبي المرافق.

العروبة – الأخبار

 

المزيد...
آخر الأخبار