وصلت شكوى إلى جريدة العروبة من بعض مراجعي مديرية المصالح العقارية في حمص يشيرون فيها إلى تعطل مصعد المديرية منذ حوالي الشهر, وأنهم يعانون الأمرين في الصعود إلى مكاتب المديرية الموزعة على سبعة طوابق, ولا يصل أحدهم إلى الطابق السابع إلا بصعوبة مطلقة و بشق الأنفس, “فعلى سبيل المثال فإن مكتب المساحة موجود في الطابق السابع وغيره من المكاتب التي يحتاج المواطنون مراجعتها”.حتى الطابق الأول يصعب الوصول إليه فالدّرج مظلم و متعب وخاصة بالنسبة لكبار السن والمراجعين المرضى”وما أكثرهم”, مع التأكيد أن حتى موظفي المديرية يعانون من تعطل المصعد.
ولدى اتصالنا بمدير المصالح العقارية في حمص عماد ذكره,أكد ما جاء في الشكوى مشيراً أن الدراسة الفنية للمصعد بينت أنه غير صالح للاستخدام على الإطلاق وأنه لا يمكن صيانته بأي شكل من الأشكال خوفاً من حدوث كارثة إنسانية في حال استخدامه فعمره الزمني انتهى, وأنه تم رفع عدة كتب إلى الإدارة العامة في دمشق لتركيب مصعد جديد وإبرام عقد مع جهة منفذة من أجل ذلك, و هي بدورها رفعت الطلب إلى وزارة الإدارة المحلية, ونحن بانتظار الرد. وعندما أشرنا أن ذلك يستغرق وقتاً طويلا “ما بين الإعلان عن مناقصة و فض العروض و رسوها على أحد المستثمرين و إلى ما هنالك من الإجراءات الروتينية الطويلة”, فكان الرد أنه ما من حل غير هذا الحل, فحتى المنظمات الإنسانية اعتذرت عن تركيب مصعد جديد أو المساهمة في تركيبه بسبب التكلفة المرتفعة التي تصل حتى 200 مليون ليرة.
العروبة – مها رجب