تقع بلدة الزعفرانة على بعد 7كم شرقي مدينة الرستن، عاد عدد كبير من الأهالي للقرية رغم الدمار الذي لحق بمنازلهم.
ولتسليط الضوء على واقعها الخدمي تواصلنا مع رئيس البلدية أنس نصر الدين العلي الذي أشار أن عدد العائلات العائدة للقرية حوالي 225 عائلة ، أن المخطط التنظيمي صدر منذ 1995 ، وبلغت نسبة الدمار في الزعفرانة 65%.
تحتاج تعبيد
وأضاف: نسبة الشوارع المعبدة في الزعفرانة 50% ، وهناك شوارع في القسم الجنوبي من البلدة غير معبد، إضافة للشوارع الواقعة في منتصف القرية.
خارج المخطط
وأضاف: تعرضت أجزاء من شبكة المياه إلى الدمار خلال سنوات الحرب، منوها أن القسم الجنوبي من القرية غير مخدم بشبكتي المياه والصرف الصحي، و هو خارج المخطط التنظيمي ، علما أن الشبكة عمرها الزمني 18 سنة، ويتم ضخ المياه كل أربعة أيام للبلدة بمعدل 26 ساعة مقسمة إلى 13 حارة بمعدل ساعتين لكل حارة، وتشرب القرية من بئر الفرحانية.
سرقة الكبل الضوئي
و أكد رئيس البلدية أن معاناة الأهالي فيما يخص الاتصالات كبيرة، فقد تعرضت شبكة الهاتف الأرضية لسرقة الكبل الضوئي الواصل بين تلبيسة والزعفرانة خلال السنوات الماضية ،علما أن البلدة تتبع لمركز هاتف تلبيسة، مما يضطر الأهالي لاستخدام الهواتف الخلوية رغم التكاليف المرتفعة.
بحاجة استبدال
وأوضح أنه تم تم استبدال قسم كبير من شبكة الصرف الصحي ، وهناك أجزاء أخرى أيضا بحاجة إلى استبدال ، مبينا أن نسبة الأضرار التي لحقت بشبكة الصرف وصلت إلى 15٪ جراء الدمار .
صيانة كاملة
وأوضح أن شبكة الكهرباء بحاجة إلى صيانة كاملة، فالأمراس مهترئة، إضافة إلى النقص الكبير في الأعمدة، والقرية تحتاج إلى محولتين كهربائيتين، إضافة إلى حاجة منطقة التوسع السكاني إلى محولة كهربائية أيضا .
إسعافات أولية
يوجد مركز صحي يقدم بعض الخدمات الإسعافية مثل اللقاحات، حيث يتوجه الأهالي إلى الرستن أو تلبيسة أو نقطة الهلال الأحمر في الرستن أو تلبيسة أومشفى تلبيسة لتلقي الخدمة الصحية.
إعادة تأهيل
يوجد بعض الطرق الزراعية في الزعفرانة وعددها 7، ثلاثة طرق منها بحاجة تعبيد و الباقي تحتاج إعادة تأهيل بسبب تعرضها للأضرار وخلال سنوات الحرب .
المواصلات مؤمنة
وأوضح أن المواصلات من حمص إلى الزعفرانة مؤمنة حيث يوجد 14 سيارة تعمل على الخط ولا يوجد أي مشاكل بهذا الخصوص .
بشكل يومي
وفيما يخص النظافة يوجد جرار زراعي يقوم بترحيل أكياس القمامة يوميا من القرية إلى تل النصر .
إعادة تأهيل
يوجد في القرية 4 مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية ،مبينا أن المدرسة الابتدائية مدمرة بالكامل ، أما بقية المدارس تحتاج إعادة تأهيل وصيانة المرافق العامة فيها .
أخيرا
يأمل أهالي بلدة الزعفرانة أن يتحسن واقعهم الخدمي مع عودة الأهالي ، لما ينعكس على حياتهم بشكل ايجابي ويعوضهم عن سنوات الغياب القسري الذي عاشوه بعيدا عن منازلهم.
هيا العلي