هنا ناموا
هنا طاب لهم المقام
أأنا أناديك
أم أنت تشدو كالحمام
أأنا الثكلى
أم خنساء
تفخر بمقدام
أيا أخ القلب
نبض الروح
ورفيق الحزن والوئام
لا أبكيك بل فراقك
للعين قزىً
لا يفارقها بمرور الأيام
نم قرير النفس
رسالة أديتها بإتقان ..
وهذا التراب
أمسى تبراً
برفاتك الغالي
يا حبيب الروح
لا أبكيك
لكني أسمع شهقاتك
ترثي حالي
تريد ضمي …
والشد على يدي
تحول بيننا مسافة
سماء ترتع بعليائها
لولا الشهادة
ما أزهر الغصن شقائق نعمان
ولا افتر ربيع في مدارجنا
ترفرف راياته ريانة بالسلام .
هيام جابر عبدو
المزيد...