يسعى المشفى الوطني بحمص ورغم المعاناة من نقص الكوادر الطبية والتمريضية إلى تقديم جميع الخدمات الصحية للمرضى
وذكر مدير المشفى الدكتور عرفان بالي أن عدد الخدمات المقدمة في المشفى منذ بداية العام وحتى الٱن تجاوز 100 ألف خدمة ، توزعت على قسم الإسعاف الذي استقبل 22 ألف مريض ، وفي قسم العيادات 14 ألف مريض وقسم العناية 300 مريض ،وقسم التصوير الطبي قدم 58 ألف خدمة وقسم المخبر 12 ألف خدمة ،وقسم الإقامة 2000 مريض، كما تم إجراء 650 عملاً جراحياً منها العمليات النوعية في قسم الجراحة العصبية و الجراحة التنظيرية .
منوها أن عدد الكوادر التمريضية الحالي قرابة 80 عنصراً، وهذا العدد غير كاف بسبب افتتاح أقسام جديدة، إضافة إلى النقص في الاختصاصات الطبية مثل الداخلية – العصبية والتخدير، وعدم وجود أطباء من اختصاصات الأشعة والجراحة الصدرية والداخلية الصدرية وأمراض الكلية و القلبية, مشيرا أن المشفى يقدم التحاليل الكيمائية و الهرمونية أيضا.
وأضاف :تم رفد العيادة العصبية بجهاز تخطيط دماغ وجهاز تخطيط جذع دماغ، يؤمن للمرضى التشخيص المناسب وهو قيد التشغيل والتجربة ليوضع في الخدمة قريباً، وبجهاز تنظير هضمي علوي وسفلي وجهاز تصوير بالطرق الراجعة ERCP وهو قيد الافتتاح.
وأشار :تم إحداث بعض العيادات في المشفى مثل عيادة النمو للأطفال ، كما تم اختيار المشفى الوطني ليكون مركزاً للتسممات والعضات على مستوى حمص حيث تتوفر فيه المواد اللازمة (مضادات الزيفان) لمعالجة العضات والتسممات ضمن المركز الرئيسي بالمشفى الوطني,وتم إحداث مركز الجراحة الفكية باختصاصات السنية والتقويم والجراحة الفكية.
وعن الخطة المستقبلية للمشفى قال الدكتور بالي : نسعى لترميم الطابق الأرضي والأول في المبنى الإسعافي، مبينا أن دراسة المشروع جاهزة وبانتظار الاعتماد المالي، وهي بحاجة إلى دراسة التدعيم الإنشائي للمبنى بعد حدوث زلزال ٢٠٢٣ .
منوها أن دراسة المبنى تتضمن 200 سرير وهي جاهزة وكاملة ولكنها بحاجة إلى تمويل واعتماد مالي.
وهناك دراسة توسع شاقولي في المبنى الخدمي بطابق إضافي جاهزة وأدرجت في موازنة عام 2026، كما تمت دراسة عزل واجهات وأسطح المباني القائمة في المشفى وأدرجت في خطة عام 2026.
العروبة :بشرى عنقة
