مدير الأمن والشرطة العسكرية في وزارة الدفاع: أي تجاوز من أي عنصر سيقابل بالمحاسبة

أكد مدير الأمن والشرطة العسكرية في وزارة الدفاع العميد علي الحسن، أن أي تجاوز يقع من قبل عناصر عسكرية تابعة للوزارة سيقابل بإيقاف العنصر المخالف وتحويله إلى القضاء العسكري لمحاسبته أصولاً.

وأوضح الحسن خلال اتصال مع الإخبارية السورية، أن حادثة الأمس مع شرطي المرور تندرج ضمن بند التجاوزات التي تسعى الوزارة للحد منها، وذلك من خلال التوعية، مشيراً إلى أن العنصر الذي ارتكب هذا التجاوز لا ينتمي أصلاً إلى الاستخبارات العسكرية، وإنما إلى إحدى الفرق، وستتم محاسبته على انتحاله صفة غير صفته، بالإضافة إلى الإساءة ومخالفته القواعد العسكرية المتبعة.

وشدد الحسن على أنه يجب على جميع العناصر والقادة الالتزام بالقواعد المسلكية والعمل بموجبها، مؤكداً أن المخالفة لأي قاعدة تستوجب المحاسبة.

بدوره، أشار رئيس فرع مرور دمشق، فراس إسماعيل، إلى أنه تم التعامل بشكل فوري مع التجاوز الذي وقع ضد شرطي المرور، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، وفتح ضبط بحق الشخص المعتدي، لافتاً إلى أن أي شخص يسيء إلى شرطة المرور سيتم توقيفه وتنظيم ضبط بحقه، وإحالته إلى القضاء المختص أصولاً.

وبين إسماعيل أن شرطي المرور كان يتابع عمله بشكل طبيعي، عندما تفاجأ بدخول سيارة بعكس اتجاه السير، فأوقف السائق وطلب منه العودة كونه مخالفاً، لكن السائق رفض ونزل من السيارة ووجه للشرطي تهديدات وكلاماً مسيئاً.

ولفت إسماعيل إلى أن عناصر شرطة المرور خضعوا لدورات تأهيلية للتعامل بشكل لائق مع المواطنين، ومحاولة ضبط النفس بأكبر قدر ممكن بشكل يومي، ومساعدة كبار السن والأطفال عند تجاوزهم الشوارع المزدحمة.وكان مدير إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، عاصم غليون، أكد في وقت سابق اليوم أن الحادثة التي وقعت يوم أمس مع شرطي مرور، هي تصرف مرفوض، وأن لا أحد فوق القانون، مشيراً إلى أن الشرطة العسكرية قامت بواجبها على الفور، حيث جرى توقيف المتجاوز أصولاً، وإحالته إلى القضاء المختص، وتعهد بعدم تكرار ما حدث.

المزيد...
آخر الأخبار