شكاوى سوء توزيع مادة الغاز لا تنتهي ولاسيما في الريف الذي يتأخر وصول مخصصات الغاز فيه أكثر من شهر و نصف و احيانا شهرين
الأهالي ضاقوا ذرعا بهذا الوضع وتقدموا بعدة شكاوى و ناشدوا الجهات المعنية لإيجاد حل لهذه المشكلة وقد شهدنا تحسنا في بعض الأماكن لكن المشكلة لا تزال قائمة في أماكن أخرى فهل من سبيل لإنهائها ؟؟..
الشكوى من أهالي قرية قطينة الذين ذكروا انه منذ أكثر من شهر و نصف لم تصل مادة الغاز الى قريتهم على الرغم من وجود 5 معتمدين في القرية
هذا الأمر زاد من معاناتهم في تأمين اسطوانة الغاز وأدى الى اضطرارهم لشراء المادة بأسعار مرتفعة
بدورنا قمنا بإيصال هذه الشكوى الى رئيس قسم الغاز في شركة محروقات حمص نافع الوعري الذي أوضح ان مخصصات قرية قطينة تم توزيعها على المعتمدين ولكن بسبب حدوث أخطاء أثناء تنزيل القسيمة حيث من المفترض تنزيلها مرة واحدة إلا ان ما حدث انه تم تنزيلها مرتين متتاليتين هذا الخطأ أدى الى تأخير وصول الغاز و بالتالي التأخير بتوزيعه على المواطنين موضحا انه من الصعب في الوقت الحالي تطبيق القرار بالحصول على اسطوانة الغاز كل 23 يوما بسبب النقص الكبير بكميات الغاز لذلك لا يمكن للمواطن ان يحصل على اسطوانة الغاز إلا كل 35 أو 40 يوما في الوقت الحالي ولكن مع زيادة إنتاج المادة مستقبلا سوف تتوفر بشكل أكبر و سيتم تجاوز جميع هذه الإشكاليات !!!..
وفي المشرفة أيضا شكاوى كثيرة وردت الى صفحة الرقابة تتعلق بمشكلة توزيع الغاز وكان رد الوعري انه لا يوجد مشكلة بكل معنى الكلمة في المشرفة حيث يوجد فيها 21 مركزا مسجلا لتوزيع الغاز والمعتمدون يستجرون مخصصاتهم على مدار الشهر بعضهم يحصل على المادة من خلال قسيمة واحدة و البعض الآخر من خلال قسيمتين أي على دفعتين والكميات المخصصة للقرية تصل تباعا
ونوه الوعري الى أنه في حال كانت الكميات المخصصة للقرية لا تكفي حاجة السكان بإمكان معتمدي الغاز في القرية رفع كتاب إلى لجنة المحروقات المركزية في المحافظة لتتم زيادة مخصصات القرية أو البلدة من الغاز .
لانا قاسم
المزيد...