عودة الألق لصحافتنا

من المعروف أن الصحافة الورقية لها دور بارز في نقل الواقع المجتمعي ذي الجوانب المتعددة ،إذ تتطرق إلى هموم ومشاكل المواطنين وقضايا المجتمع ، فهي سلطة يلجأ إليها المواطن ، كونها المرآة التي تعكس واقعنا اليومي ومن خلالها وبواسطتها نرى المجتمع ونعايش الواقع كما هو وننقل ما يعانيه المواطن والمجتمع على حد سواء بكل أمانة وموضوعية وشفافية ودقة لإيصاله للجهات المعنية بغية العمل على إيجاد الحلول المناسبة كون الإعلام يضطلع بدور هام في معالجة القضايا والأمور الحياتية للمواطنين وذلك عن طريق تشخيص المشكلات واقتراح الحلول ..

رغم التطور التكنولوجي الكبير والمتسارع ، إلا أن الصحافة الورقية أثبتت مكانتها وقدرتها على المنافسة ، ويبقى للمتابعة ومطالعة الصحف لدى الكثيرين  وقع خاص لعل أهمها القراءة  والتوثيق وتكوين الوعي والثقافة عند المواطن ، كما أنها تلبي احتياجات كافة أفراد الأسرة بكل اهتماماتهم  وميولهم .

مناسبة الحديث عن الصحافة الورقية وأهميتها هو عودة صحيفة الثورة للصدور ورقياً وبحلة جديدة بعد توقف دام أكثر من خمس سنوات لتكون جزءاً من ذاكرة الوطن وصوت  ونبض ومرآة المواطن السوري ونقل همومه وقضاياه .

جهود كبيرة بذلتها وتبذلها إدارة مؤسسة الوحدة  للطباعة  والصحافة والنشر والتوزيع والزملاء في جريدة الثورة لإعادة  الألق لصحافتنا الوطنية من خلال الارتقاء بلغة المادة الإعلامية والخطاب الإعلامي لتواكب ماتشهده سوريا الجديدة من تطورات على كافة الصعد وخاصة مع اقتراب الذكرى الأولى للتحرير من نظام القمع والاستبداد .

مبارك عودة صحيفة الثورة للصدور قريباً لتكون صوت المواطن ومرآته في نقل همومه وقضاياه ومواكبة كافة التطورات والأحداث محلياً وعربياً ودولياً بما يحقق آمال وتطلعات المواطنين كافةً ، لتكون صحيفة بحق تحظى بالقبول والإقبال لدى الجميع .

المزيد...
آخر الأخبار