تطور بالعمل خلال عام.. شركة الصرف الصحي بحمص نقلات نوعية لتحسين الخدمة
بعد عام من التحرير وبزوغ فجر جديد لسوريا الحرة بعد ظلام طويل مليء بالخوف والرعب تشهد مختلف المؤسسات الحكومية في المحافظة نقلات نوعية بالعمل, وبناء سوريا الجديدة نحو مستقبل مشرق تسوده لغة القانون والعدالة.
واليوم في سبر سريع لعمل الشركة العامة للصرف الصحي يؤكد مديرها المهندس عامر خليل لمراسل العروبة: أن العمل مستمر من قبل جميع العاملين والورش في الشركة وتلبية المواطنين بما يخص المشاكل التي تواجه أحياء المدينة وخصوصاً الأحياء التي عانت حصاراً ودماراً خلال سنوات الثورة السورية المباركة .
وبين خليل أن ماتم إنجازه منذ بداية التحرير حتى تاريخه يمكن تقييمه بالجيد جداً
تواصل مباشر مع المواطنين
ذكر خليل أنه بالنسبة لشبكات الصرف الصحي تم في الشهر الثالث من العام الحالي افتتاح مركز خدمة المواطن في مبنى الشركة يتم فيه تقديم كافة الخدمات المتعلقة بمرفق الصرف الصحي من تسجيل شكاوى – إنشاء وصلة مشترك – طلبات ترخيص للمنشآت الاقتصادية وغيرها من الخدمات الأخرى,وتم تخصيص رقم هاتف ثلاثي على الرقم 164 لاستقبال شكاوى المواطنين هاتفياً إضافة إلى إنشاء رابط الكتروني ونشره على صفحة الشركة على منصة الفيسبوك لاستقبال الشكاوى الكترونياً.
وأضاف: تم وضع رؤية لأتمتة استقبال الشكاوى وتقديم خدمات الصرف الصحي بإنشاء منظومة متكاملة باستخدام البرامج الحاسوبية ووسائل التواصل الاجتماعي ويتم تأمين كل ما يلزم لتنفيذها وفق الإمكانيات المتاحة
سرعة استجابة للشكاوى
وأوضح خليل أنه تتم معالجة كافة الشكاوى الواردة إلى الشركة ( تسليك مجرور عام – تسليك وصلة مشترك – إنشاء وصلة مشترك – تعزيل وإنشاء ريكار ) بمعدل 22 شكوى يومياً بسرعة استجابة للمعالجة ما بين 24 إلى 48 ساعة وذلك بالرغم من ضعف الإمكانيات وتهالك الآليات حيث تعمل ورشات الشركة على مدار 16 ساعة يومياً متواصلة بما فيها أيام العطل والأعياد الرسمية مع الاستمرار بإجراء جولات تفقدية على ورشات صيانة الشبكة للوقوف على حسن سير العمل والتأكد من تنفيذ الأعمال بالطرق الفنية المثلى
يضع حداً لمعاناة الأهالي
وعن مشاريع الصرف الصحى المنجزة خلال العام الحالي بيّن خليل أن أهمها افتتاح محطة ضخ الصرف الصحي الجديدة في منطقة الحولة في خطوة تهدف إلى حل مشكلة تراكم منصرفات الصرف الصحي التي كانت تعاني منها المنطقة، وشكلت تحدياً بيئياً وصحياً كبيراً للسكان ويهدف المشروع إلى حل المشكلة، عبر تجميع منصرفات الصرف الصحي وضخها إلى محطات المعالجة المخصصة، بما يضمن حماية شبكات مياه الشرب من التلوث، ويمنع انتشار الأمراض والأوبئة في المنطقة.
مشاريع قيد التنفيذ
وبحسب خليل يستمر العمل في صيانة وتعزيل الريكارات في أحياء المدينة وخاصة الأحياء المتضررة وبلغت نسبة التنفيذ 80% إضافة إلى مشروع استبدال خطوط صرف صحي بنسبة تنفيذ وصلت إلى 10% ,لافتاً إلى أن مشروع صيانة شبكة خطوط الصرف الصحي في مدينة القصير حالياً قيد المباشرة للعمل فيه.
مراقبة منصرفات المنشآت الاقتصادية
كما أضاف خليل: أنه وبناء على النظام الداخلي للشركة تم توجيه المعنيين بالقيام بجولات دورية على المنشآت الصناعية والحرفية ومسالخ (الفروج والمواشي) العاملة في المدينة لمراقبة منصرفاتها والعمل على ضبط المنشآت المخالفة منها خاصة منشآت قص الحجارة وتصنيع الرخام مع الاستمرار برصد حالات التعدي على خطوط الصرف الصحي..
ختاماً
في ظل محدودية الإمكانات تسعى كوادر الشركة العامة للصرف الصحي لتخديم المواطنين بالحدود القصوى لتحسين الخدمة وهو تحسن ملحوظ نشهده في مختلف القطاعات الحكومية وهي نقلة نوعية نشهدها منذ بدء التحرير.
العروبة – محمد بلول
