الكشف المبكر عن سرطان الثدي..ندوة لاتحاد عمال المحافظة

في إطار الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي ، أقام اتحاد عمال المحافظة بالتعاون مع مديرية صحة حمص ( المنطقة الصحية الأولى ) ندوة حول أهمية الكشف المبكر عن المرض وسبل الوقاية منه, وذلك في قاعة الاجتماعات و شارك في الندوة الدكاترة: أسامة رباحي و ناصر إدريس و مروان حوراني ومحمد عبود ، حيث أكدوا أن البرنامج الخاص بالكشف المبكر عن سرطان الثدي هو دائم على مدار العام وتأتي الحملة الوطنية اليوم بهدف رفع الوعي والتمكن قدر المستطاع من السيطرة على هذا المرض إذا تم اكتشافه مبكرا في مراحله الأولى وتكون نسبة الشفاء منه نحو 90 بالمئة.
ولفتوا أن حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بدأت في الأول من الشهر الجاري ولغاية نهايته وتهدف إلى غرس ورفع الوعي عند المرأة باعتبارها الحلقة الأولى في الكشف عن سرطان الثدي.
وشددوا على أهمية تعزيز الوعي لدى النساء باعتبار أن المراكز الصحية والفحوص الطبية والشعاعية والماموغرافية موجودة في مراكز ومشافي وزارة الصحة معتبرين أن الكشف لا يقتصر على الحملة وإنما هو مستمر طوال السنة وفي أي وقت وأضافوا : إن صحة حمص قد تفردت بوجود وحدة العناية المتكاملة للثدي في مراكزها الصحية الموجودة في أحياء كرم اللوز والزهراء وكرم الشامي والوعر.
.وبينوا أن أكثر السرطانات انتشارا عند النساء في العالم هو سرطان الثدي وأن ربع حالات السرطان عند النساء في سورية هو سرطان الثدي ، كما أشاروا إلى أن الكشف المبكر يبدأ بإجراء الفحص الذاتي للثدي ومن ثم التصوير الشعاعي والماموغراف ) لتكون المعالجة أكثر فاعلية ، كما أوضحوا أن احتمالات الإصابة بهذا المرض يزداد في حال وجود :
– قصة شخصية لوجود كتلة أو سرطان سابق في الثدي.
– قصة عائلية كإصابة الأم أو الأخت أو الخالة.
– العمر أكبر من أربعين سنة.
– البلوغ المبكر أقل من 12 سنة.
– الإنجاب بعمر متأخر
-التعرض للأشعة بجرعات عالية.
– نمط العيش ( كثرة الجلوس – الوزن الزائد – تناول الطعام الغني بالدسم.)
ونوهوا إلى أن الإنجاب الأول قبل سن الثلاثين والتغذية المتوازنة وممارسة الرياضة تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي .
بعد ذلك أجاب المحاضرون على مجمل التساؤلات والاستفسارات المطروحة ، وفي نهاية الندوة تم إجراء الفحص السريري الأولي لعدد من النساء الحضور.

العروبة – رياض سلامة

تصوير: غسان سلطة

 

المزيد...
آخر الأخبار