4مشاف و21 نقطة وعيادة طبية ومركزان صحيان خصصت للحملة الوطنية للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي بحمص المتزامنة مع الشهر العالمي بالتوعية بهذا المرض لتوفير فحوص طبية سريرية وشعاعية مجانية للسيدات.
وتتوزع المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة وعيادة تنظيم الأسرة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري في أحياء المدينة كحي الوعر والزهراء والنزهة وكرم اللوز وبعض بلدات الريف مثل مرمريتا وتلبيسة والقريتين.
ومن مشفى الباسل التخصصي بكرم اللوز الذي يوفر خدمة الماموغرام على مدار العام بين الدكتور ناصر ادريس مدير المشفى وجود إقبال جيد من السيدات على الخدمة خلال فترة الحملة مع وجود نسبة ملحوظة من الفئات العمرية الأصغر سنا ما يدل على ازدياد الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر.
وأوضح إدريس أن المشفى يجري صور الماموغرام للسيدات فوق سن الأربعين والايكوغراف للسيدات بعمر أقل ويستقبل المراجعات طيلة أيام الأسبوع.
وبين مدير المشفى أن سلامة المرأة تعني سلامة العائلة والمجتمع والاكتشاف المبكر للمرض يزيد فرص الشفاء لنسبة تصل إلى 90 بالمئة ويوفر تكاليف كبيرة ويخفف المرض النفسي عن السيدة وأسرتها.
وتزيد عوامل محددة خطورة الإصابة بسرطان الثدي كما يشير الدكتور مروان حوراني منها البلوغ المبكر والتأخر بالإنجاب ووجود قصة عائلية والبدانة وقلة النشاط الرياضي فيما تساعد سلوكيات بسيطة في الوقاية منه كتخفيف الوزن والتغذية الصحية وممارسة الرياضة والرضاعة الطبيعية.
ودعا حوراني السيدات إلى عدم التردد في طلب الاستشارة الصحية لدى أقرب مركز صحي عند ملاحظة أي تغير في أحد الثديين أو كليهما مبينا أن أغلب الكتل التي يتم اكتشافها خلال الفحص تكون سليمة ويمكن معالجتها بسهولة.
وكانت الحملة الوطنية للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي انطلقت بداية تشرين الأول الجاري وتتضمن فحوصا مجانية وجلسات توعية ضمن 132 مؤسسة صحية ومجتمعية في مختلف المحافظات.