في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعر إياد شحود في 23 – 11- 2018 ننشر قصيدته هذه إيمانا بان الشعر الصافي يبقى أبد الدهر حياً :
جاءت إليَّ و دمع العين ينهمرُ
أبكي وتبكي، و كلٌ راح يعتذر
قالت بصوت دموع العين تخنقه
ماذا فعلنا ؟ أحقاً أنه القدر
أجلستُها بجواري كي أهدّئها
ضاع الكلام، وغابت عنيَ الفِكر
ماذا أقولُ، وفي جدران ذاكرتي
مليونُ جرحٍ.. لِحبٍ بات يُحتضر
تبكي أمامي، وأبكي سوءَ فِعلتها
في مشهد… لنفاق الحب يختصر
جاءت لِتكذبَ.. ما كانت بعاشقة
هيهات تخدَعُني الأقوال والصّوَرُ
جرحُ الحبيبِ حبيبٌ يا معذبتي
لأنه بلطيف الروح … ينصهر
كانت تدور برأسي ألفُ نائبةٍ
لكنها بحجابِ العطف.. تستترُ
جاملتُ دمعكِ لم أُحرجْكِ ساعتها
و قلتُ أمشي كما تمشين يا قمر
قبّلتُ رأسكِ، و الآهاتُ تطعنني
رفقاً بنفسيَ، لا حبّاً بمن غدروا
و كنتُ شاهدَ زورٍ في علاقتنا
إذ قلتُ في مَضَضٍ و القلب مُعتَصَرُ
إنْ غبتِ عني فأنتِ الروح في جسدي
أو نفترقْ …… فعزائي أننا بشر
إياد شحود