ذكر المهندس محمد نزيه الرفاعي مدير زراعة حمص أن تحرير الريف الشمالي وعودته للخارطة الزراعية سيكون له أثر إيجابي واضح على الواقع الزراعي في المحافظة بشكل عام .
وأضاف:يوجد عدد من الوحدات الإرشادية في الريف الشمالي والتابعة لدائرة المركز الشرقي وهي الوحدة الإرشادية في الدار الكبيرة والتي تضم قرى الدار الكبيرة والخالدية والحلموز والدوير وهبوب الريح ,وتبلغ المساحة المخططة للزراعة البعلية 3385دونماً بينما تصل إلى 3369 دونم سليخ في الوحدة الإرشادية في تير معلة بالإضافة إلى 11242 دونماً في وحدة إرشادية الغنطو تضم محاصيل القمح والشعير والحمص والكرسنة والخضار الصيفية مثل الفول الحب والكمون والخضار الشتوية,موضحاً أن أهم الأشجار المثمرة في تلك المنطقة هي الزيتون لتكون المساحة الإجمالية التي تندرج ضمن خطة الزراعة البعلية في الريف الشمالي – المركز الشرقي – لهذا العام 17996 دونماً
و أضاف الرفاعي : كما يتبع للريف الشمالي دائرة زراعة الرستن التي تضم إرشاديات غرناطة و كفرنان و أم شرشوح وتلبيسة و الزعفرانة و عز الدين ..
و أشار إلى أن المديرية تهتم بالريف الشمالي على الصعيدين النباتي والحيواني بالتعاون مع عدة منظمات بتقديم عدد من المنح للمزارعين والتي تنوعت منذ عام 2013 للفلاحين في قرى كفرنان وتسنين وتضمنت منح شعير و أعلاف و بذار قمح إضافة لمنح الزراعة الأسرية وكلها مقدمة من منظمة الفاو للمزارعين بهدف دعمهم و تطوير الواقع الزراعي في المنطقة.
و أضاف: المنح مستمرة للوصول إلى أكبر عدد من المزارعين فبالنسبة لمنحة القمح و السماد المقدمة من منظمة الهلال الأحمر السوري للعام الحالي تصل إلى 1500 مستفيداً في المركز الشرقي للريف الشمالي و الرستن أما منح شبكات الري الحكومي المرحلة الثانية فمن المقرر أن تصل لـ800 مستفيدة.
العروبة – محمد بلول