قرية المزينة من القرى الجميلة في ريف حمص الغربي تتميز بطبيعتها ومناظرها الخلابة وتعتبر من المناطق السياحية في المحافظة ولكن ما يبدد هذا الجمال الذي تمتلكه القرية هو ارتفاع الأسعار فيها لاسيما ما يتعلق بمستلزمات طلبة الجامعة و في مقدمتها ارتفاع إيجارات المنازل التي يتم تأجيرها للطلاب بأسعار خيالية تجاوزت المئة ألف ليرة وتسجيلها في البلدية بمبالغ زهيدة دون رقابة ، مستغلين حاجة طلاب الجامعة القادمين من المحافظات البعيدة .
ناهيك عن ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية و الاستهلاكية في المحال التجارية ووجود بضائع مجهولة المصدر وعندما تقوم دوريات حماية المستهلك بجولاتها على المحال يقوم أصحابها بالإغلاق بسبب إخبارهم بقدوم الدوريات تهربا من تنظيم الضبوط كونهم مخالفين بشكل كامل .. ويستغلون وضع الطلاب و حاجتهم حيث يقومون برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه ولا يلتزمون بالتسعيرة المحددة من قبل مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك ..
الاستغلال أيضا يلمسه طلاب الجامعة من قبل سيارات الأجرة الخاصة حيث يطلبون مبلغ ٣٠٠ ليرة لمسافة لا تتجاوز ٥٠٠متر علما أن سياراتهم خاصة وليست عمومية إضافة إلى استغلال أصحاب مراكز توزيع الغاز للطلاب حيث يبيعون الاسطوانة بسعر ١٠ آلاف ليرة بسبب عدم امتلاكهم بطاقة ذكية!!!.
الأمر نفسه بالنسبة لمازوت التدفئة حيث يبلغ سعر( بيدون )المازوت سعة ٢٠ لتراً ١٠ آلاف ليرة في حال توفره …
معاناة كبيرة يعاني منها أغلب طلاب الجامعة نتيجة استغلال ضعاف النفوس لحاجتهم و يقومون ببيع كافة المواد الضرورية لهم بأسعار مضاعفة دون حسيب أو رقيب !!
تساؤلات كثيرة يوجهها الطلبة إلى الجهات المعنية هل يمكن الحد من هذه المعاناة و إلزام أصحاب المنازل و المحال التجارية بتسعيرة محددة ومخالفة جميع من يتهرب أو لا يلتزم بها بمبالغ مالية كبيرة عله يرتدع
نأمل أن يتم ذلك !!
لانا قاسم
المزيد...