رحل الفنان التشكيلي محمود الضاهر قبل أيام بعد رحلة متميزة من العطاء في عالم الفن التشكيلي،رحل ومازالت روحه تغرد في حياتنا،رحل تاركا ريشته ولوحاته وألوانه وفنه الذي أعطاه كل وقته . وتنوعت أعماله الفنية التي حملت بصمته الخاصة ليعبر عن مضامين متنوعة بدلالات ورموز تخص هموم الإنسان وليضفي عليها ذائقة جمالية ومتعة بصرية . فقد تحدث في لقاء سابق في جريدة «العروبة» عن العلاقة القوية والروحية التي تربطه بفنه ولوحاته وعن تناوله للمرأة كموضوع رئيسي وعنصر جمالي في الحياة وكتكوين،ومن خلال صورة المرأة جسد هموم الإنسان من وجع وانكسار وحب وجمال مركزا في لوحاته على الشكل الإنساني ، ملامح ضبابية غير واضحة وبحيث تندمج ألوان التكوين مع ألوان خلفية اللوحة لتشكل بعناصرها لوحة خاصة به .
المحررة
المزيد...