مهرجان المحبة والشعر في حمص .. الحب ورائحة التراب بعد المطر ..عناوين عبقت في اليوم الأول من المهرجان …

في البداية كان جمهور الشعر على موعد مع الشاعر حسن سمعون ومجموعة من القصائد الشفافة ختمها بقصيدة عن الشهيد حيث قال:أكرم أبي..فأنا الكريم بروحه وأنا الشهيد
العميد حسن أحمد قرأ مجموعة من القصائد ذات النفح التشريني استوحى فيها انتصار تشرين التصحيح والتحرير من أجواء شعره نقتطف: نطق الشهيد وقال :إني خالد /أحيا على عرش الزمان سفيرا /يسمو الشهيد على الغناء مخلدا /ويعيش في روض الإله أميراً.
بعد ذلك كان جمهور الشعر مع اميرة القوافي الشاعرة احلام بناوي قدمت فقرات مجموعة من القصائد الوجدانية من أجواء شعرها: أخاف على الأحبة من حنيني /فجود الغيم قطر من دلاء /أزور منام أحبابي بليل /وأغلق باب رؤياهم ورائي.
الشاعر نبراس عربان منظم المهرجان قرأ مجموعة من القصائد قال فيها : النور يعبر في المكان كأنه /من بسمة المجروح بعد علاجي والشعر ملك والهوى كالتاج /والموت للشعراء موت قصيدة لا ترتوي من أحرف الأوداج /وقلوبنا مصفوفة كزجاج.
الشاعر ابراهيم الهاشم نقلنا في قصيدته الغزلية إلى عوالم جميلة حيث قال: هواك سيبقى بفكري يدور /وينثر حولي شهي العبق /وأحلم أني سألقاك يوما /فأقضي الليالي على المفترق /سيحرق قلبي طويلا ولكن /سيخضر قلبي إذا ما احترق .
الشاعر الدكتور محمد سعيد العتيق قرأ مجموعة من القصائد من أجواء شعره ننتقي: ريش الغمام معارج تتدلى /قلق يئن بداخلي يتجلى.
الشاعر حسام المقداد عطر أجواء الشعر بمجموعة من قصائده الحسان حملت عناوين : أم البلاد , بركان يوسف ، لها ، الأنوية …من قصيدته التي تجلت فيها الشام كهالة من نور قال: شآم تلك حقيقة تبقى /بردى يسابق تربها سبقى/هي جنة للكون من قدم / الله أنزل قوله تبقى.
وختامها مسك مع الشاعر علي أسعد وقصيدتان الاولى غزلية والاخرى تحدث فيها عن الغائبين تحت التراب فقال: قطعوا لنا عهدا وغابوا /ومضوا كما يمضي السحاب/أرواحنا جفت وبعض خضارنا هذا اليباب .

المزيد...
آخر الأخبار