بدأ الخطاط عبد اللطيف عبد اللطيف رحلته مع الخط والرسم منذ الصغر وقد سعى لصقل موهبته وعمل على تشذيبها وتنميتها بالعمل والمثابرة ،ليبدع في فن الخط والرسم بلوحات جميلة تلامس الأحاسيس قبل الأعين و ليخوض تجارب غنية متخطيا كل الصعوبات و راسما لنفسه طريقا خاصا به قوامه الإبداع في مجال الفن رغم دراسته العلمية في( المعهد الصحي ).
وعن تجربته في مجالي الخط والرسم بالحرق على الخشب قال : أنا بطبيعتي أحبُّ الفن منذ الصغر ولهذا اخترتُ هذا المجال بسبب عشقي له وأنا ادر ك أن لكل فنان أسلوبه الخاص الذي يميزه عن غيره وأحببت أن يكون لي أسلوبي الخاص لتوظيفه بعمل فني يمكن للمتلقي أن يفهمه وجمعت مابين الخط والرسم لأثبت لذاتي وللآخرين قدرتي على صنع وتقديم شيء ما و تابعتُ مشواري بسبب قناعتي بموهبتي وقدراتي وطاقاتي و حُبِّي للفنون وكان لأسرتي الدور الكبير في تنمية موهبتي و في هذه الأجواء تنامت عندي رغبة الخط مما دفعني تدريجياً للتعرف على أنواع الخطوط و الأساليب الخطية و كان لي مشاركات في المدرسة في مسابقات الرواد .
من أجمل الخطوط
. و أضاف: لقد طورت موهبتي بالتمرين المستمر واعتمدت على بعض كتب تعليم الخط العربي وأنا أجيد كتابة كافة أنواع الخط العربي ولكن الأقرب لقلبي خط النسخ لأنه من أجمل الخطوط ويتطلب مهارة كبيرة برسم الأحرف وبانسيابية جمالية ليعطي لوحة متكاملة والخط العربي له جمالية خاصة، وهو من أنواع الفنون التي اكتسبت شهرة واسعة منذ القدم، نظراً لجماله، وزخرفته الدقيقة .
من المواد الهامة
وعن أهمية مادة الخط قال :مادة الخط من المواد الهامة ومن الأهمية اكتشاف ميول الطلاب من سن مبكرة والقيام مباشرة أمام الطلاب بكتابة أنواع الخطوط والتعريف بالطرق التي تكتب بها تلك الخطوط ومن الضروري أن يكون هناك اهتمام جدي بمادة الخط و تحسين الكتابة بالخط العربي وهي قضية في غاية الأهمية كي نتعرف على المواهب والاهتمام بهم من الناحية الفنية الجمالية في المستقبل..
الفن والإبداع
و عن تأثير التكنولوجيا الحديثة على مهنة الخط قال :لقد أثرت التكنولوجيا الحديثة على الخط كمهنة بوجود تطبيقات وبرامج وآلات تعطي الخط مطبوعاً وجاهزاً خلال لحظات لكن يبقى لدى الخطاط شيء من الفن والإبداع لا يمكن أن تعطيه الآلات الحديثة لان الموهبة تلامس الروح والوجدان .
العديد من المعارض الفنية
وعن تجربته في الرسم بالحرق على الخشب قال : تعلمت الرسم بطريقة الحرق على الخشب وانضممت لفرقة كحلون التابعة للمركز الثقافي في صدد التي تضم المواهب الفنية لأبناء البلد وأقمنا العديد من المعارض وآخرها قناديل كحلون ضمن فعاليات مهرجان صدد العراقة العاشر حيث شاركت فيه بعدة لوحات في الحرق على الخشب .
يكملان بعضهما
وعن أهمية الموهبة والدراسة الأكاديمية للفنان قال : الموهبة ضرورية للفنان وللدراسة الأكاديمية أهمية في صقل الموهبة وتوجيهها نحو الاحتراف لذلك الاثنان يكملان بعضهما البعض.
المزيد...