أشار مدير المشفى المتنقل بحمص الدكتور غسان طنوس أنه يجري العمل حالياً على متابعة الأوضاع الصحية لـ97 مواطناً قادمين من خارج القطر بطرق غير شرعية في مركز الحجر الصحي المخصص لهذه الحالات في الطابق الأخير من المشفى والذي كان مخصصاً سابقاً للسكن الجامعي, و تم استقبال الحالات بالتتالي اعتباراً من 25 الجاري حتى الساعة الواحدة من بعد منتصف الليلة الماضية . مع الإشارة أن البعض جاؤوا من تلقاء أنفسهم لمراقبة وضعهم الصحي والاطمئنان عليه في ظل انتشار وباء كورونا في جميع دول العالم , وبعض الحالات تم الإخبار عنها من قبل الأهل والجوار خوفاً من أن يكون الشخص القادم من خارج القطر حاملاً للفيروس المعدي. مؤكداً أن المركز مجهز بالتجهيزات اللازمة حيث يحوي 240 سريراً مخصصاً للحجر ,بحيث يوزع كل شخصين بغرفة مع حمامها. كما أن الكادر الطبي والتمريضي في المشفى من أكفأ الكوادر والتي أثبتت تفانيها في العمل ,ويقوم الكادر بارتداء الكمامات والقفازات واللباس الخاص لتفادي انتقال العدوى إن وجدت و حريص على مراقبة جميع الحالات المقيمة في الحجر الصحي وفحصها في الصباح والمساء كل يوم للاطلاع على مستجدات الوضع إن حدثت مع التأكيد أن جميع الحالات سليمة ولا تعاني من أي عارض صحي ولم تظهر عليها أية عوارض حتى تاريخه. كما أن المشفى مجهز بأحدث الأجهزة ويتم تعقيمه في اليوم الواحد أكثر من مرة. وأكد طنوس أن العمل مستمر لتوفير كل ما يلزم المقيمين في مركز الحجر المؤقت من خدمات معيشة ووجبات غذائية و فحوص طبية متتالية وفق الإمكانيات المتاحة. ورداً على سؤالنا المتعلق بأخذ اللطاخة الخاصة بفيروس كورونا أجاب: لا تؤخذ اللطاخة إلا في حال ظهرت بعض الأعراض المشتبه بها ويُجرى ذلك في مشفى ابن الوليد وترسل إلى دمشق لإجراء التحليل لها, ففي حال كانت إيجابية يتم العزل في مشفى ابن الوليد حصراً, أما المشفى المتنقل(الجامعي) لا يستقبل إلا الحالات السلبية.
مها رجب