أسعار المعقمات والكمامات حلقت عاليا والتاجر المستفيد الأكبر
بعد انتشار فيروس كورونا في العالم ازداد الطلب على مواد التعقيم والصابون والتنظيف والكمامات ومع ازدياد الطلب رفع التجار أسعارها بشكل كبير شكلت عبئا كبيرا على المواطنين الذين ناشدوا الجهات التموينية بتشديد الرقابة على الأسواق لا سيما خلال هذه الفترة لضبط الأسعار ومنع احتكار أي مادة. جريدة العروبة التقت بعض المواطنين لمعرفة الإجراءات المتخذة من قبلهم للوقاية من فيروس كورونا المستجد. السيدة أم جمال قالت: إن سعر الكمامات و القفازات ارتفع بشكل غير معقول ,في الوقت الذي كل شخص فينا بحاجة لها وتمنت من الجهات المعنية ضبط أسعارها وعدم التهاون في مخالفة من يحتكرها ويرفع تسعيرتها , وأضافت :نحن نلتزم بالبيت ما أمكن لأن هذا الفيروس معد. فاطمة – مساعدة صيدلي قالت: إن التجاوب من قبل المواطنين مقبول نوعا ما و لكنه ليس بالشكل الأمثل ..فالبعض يستهتر بالأمر وغير قادر على تحمل المسؤولية. راكان خاسكي قال: يفضل بالنسبة للعائلات تأمين احتياجاتها بتوقيت واحد ولمرة واحدة في اليوم أو الأسبوع إن أمكن ,و ذلك منعا للتجمعات, ولضمان الصحة و السلامة للجميع. وعلى التجار عدم رفع أسعارهم وبيع المواد بسعر الكلفة فقط لكن لا حياة لمن تنادي حيث استغل التجار هذه الجائحة التي تهددنا جميعا لزيادة أرباحهم . رمضان الخضر رئيس جمعية فلاحية قال: نلتزم قواعد النظافة و الابتعاد عن الأماكن المزدحمة و التجمعات, و قمنا بتوجيه الأهالي لتوخي الحذر, كما قمنا وبالتعاون مع البلدية برش المبيدات و المعقمات في الشوارع و المدرسة وأماكن أخرى.
نبيلة إبراهيم