يعاني عدد من أهالي بلدية حسياء من قلة مياه الشرب خاصة ممن يقطنون بالقرب من نهاية شبكة جر مياه الشرب إما لارتفاعها أو لخلل فني في الشبكة ذاتها الأمر الذي يضطر الأهالي إلى شراء مياه الشرب من مصادر مجهولة . و ذكر رئيس البلدية أحمد خضر إدريس أنه تم مخاطبة مؤسسة المياه بهذا الخصوص ومازال الأمر قائماً على وعد أنه سيتم القيام بجولة تفقدية للاطلاع على واقع شبكة مياه الشرب والعمل على معالجة الخلل . وطالب رئيس البلدية بتقديم معونات تتعلق بالمعقمات والمنظفات للبلدية من الجهات ذات العلاقة ليصار إلى رش الشوارع والدوائر الرسمية وقرية الكشف التابعة لها بالمقدار الكافي واللازم من مادة الكلور في سبيل التصدي لفيروس كورونا والمحافظة على النظافة والصحة العامة للمواطنين لا سيما أن مخصصات البلدية متواضعة . وفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها البلدية بخصوص الحد من التجمعات والالتزام بالحجر الصحي وتعقيم الأماكن العامة أفاد إدريس أنه وبالتعاون مع الأهالي تم تشكيل فرق متطوعة من ستة عناصر تقوم بمساندة عمال النظافة بشكل يومي في المحافظة على النظافة العامة . كما قامت الفعاليات الاقتصادية في المقلع ومجابل الاسفلت ومحطات البنزين بتشكيل لجان خاصة بتوزيع الإعانات المادية والسلل الغذائية وسلل المنظفات المقدمة منهم ليصار إلى توزيعها لأسر الشهداء والجرحى ويذكر أن قيمة السلة الواحدة تقارب 30 ألف ل.س كما قاموا بتقديم سيارة للبلدية للمؤازرة بأعمال النظافة خلال هذه الفترة ويذكر أنه تم رش حوالي 15 ألف ليتر من الكلور الممدد بالماء في مواقع عديدة من أماكن التجمعات الاعتيادية للمواطنين ومواقع تجميع القمامة والتي يتم ترحيلها بشكل يومي باستثناء يوم الجمعة ونوه رئيس البلدية إلى حالة الالتزام و الوعي والشعور بالمسؤولية حيال كامل التوجيهات الحكومية بما يخص الحجر وإتباع قواعد النظافة العامة . الجدير ذكره أنه وبسبب تفشي فيروس كورونا توقف العمل بمشروعين ويتم الإعلان عنهما : الأول يتعلق بتنفيذ مبنى للنافذة الواحدة المرحلة الثانية في حسياء والثاني يتعلق بمشروع الصرف الصحي . ونوه رئيس البلدية إلى أن حسياء تضم مراكز إيواء للأسر المهجرة بسبب الإرهاب ويجري تعقيمها وتقديم مختلف الخدمات للأهالي فيها حيث تم رش المبيدات الحشرية الضبابية ويتم التعقيم اليومي لها .
العروبة – نبيلة إبراهيم