أكد مدير زراعة حمص المهندس محمد نزيه الرفاعي استمرار تنفيذ الأعمال الزراعية رغم الظروف الصعبة التي نمر بها نتيجة انتشار فايروس كورونا في العالم الأمر الذي أثر على سير الكثير من الأعمال ومنها الزراعية مما انعكس سلبا على الاقتصاد وارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ . وأشار إلى أن المساحة المخططة لزراعة الخضراوات الصيفية المروية تبلغ 605 هكتارات والمنفذ منها 173،4 هكتاراً ، أما الخضراوات الصيفية البعلية فالمساحة المخططة لها 1786 هكتاراً والمنفذة 256،4 هكتاراً ، وبلغت المساحة المخططة لزراعة البندورة الصيفية 178 هكتاراً المنفذ منها 32،2 هكتاراً ، البطاطا الربيعية 1566 هكتاراً المساحة المخططة, و المنفذة 1325 هكتارا ، والبطيخ الأحمر نفذت مساحة 22 هكتاراً من أصل 84 هكتاراً مخططاً ، والثوم الجاف نفذت زراعة المساحة المخططة بالكامل وهي 84،5 هكتاراً ، أما البصل الأحمر فنفذ 158،6 هكتارا من أصل 167 هكتاراً مخططاً. وأضاف : بخصوص الزراعات الشتوية المروية من ملفوف وزهرة وسبانخ وسلق وفجل وخس و جزر ولفت وشوندر أحمر وبصل أحمر وفول وثوم أخضر وبقدونس بلغت المساحة المخططة للزراعة 1090 هكتاراً والمنفذ منها 885 هكتارا وتبلغ تقديرات الإنتاج 34190 طنا والكميات المسوقة 30434 طناً ، علما أن عمليات تسويق الشوندر الأحمر والبقدونس قد انتهت. ولفت الرفاعي إلى أن سبب وجود مساحة 205 هكتارات غير منفذة من المساحة المخطط لها ,هو أن دائرة القصير لم تنفذ مساحة 114 هكتاراً من أصل 291 هكتاراً مخططاً تقع ضمن قرى غير مأهولة بالسكان . وفي دائرة المركز الشرقي تم استبدال مساحة 10هكتارات بالقمح المروي – واستبدال مساحة هكتار بالشعير المروي ، وفي دائرة تلكلخ 50 هكتارا منفذة زراعات محمية ، أما دائرة تدمر فلم تنفذ مساحة 28 هكتاراً مخططة تقع ضمن قرى مأهولة ودائرة القريتين لم تنفذ مساحة هكتارين لنفس السبب. وأشار إلى أنه تم تنفيذ كامل المساحة المخطط لها لزراعة الخضراوات الشتوية البعلية وهي 1120،5 هكتاراً ، وبلغت تقديرات الإنتاج 29211 طناً, والكميات المسوقة 25472 طناً علما أن عمليات التسويق للهندباء والشوندر الأحمر قد انتهت , وبلغت تقديرات الإنتاج للبيوت البلاستيكية المزروعة بالفريز والبندورة والفليفلة والخيار والفاصولياء والباذنجان المزروعة على مساحة 2770750 م2 ما يقارب 15316 طناً ، والكميات المسوقة 10804،8 أطنان.. وبخصوص متابعة الخطة الإنتاجية والأعمال الزراعية قال: تم تشكيل مجموعات عمل على مستوى كل قطاع ، مجموعة لمتابعة عمل دائرة الإنتاج النباتي والمشاتل والحالة العامة للمحاصيل ، ومجموعة لمتابعة أعمال المكافحة والوقاية وخاصة المحاصيل الإستراتيجية (القمح) والتدخل المباشر عند وجود أية آفة وتعمل بالتنسيق مع مجموعة الإنتاج النباتي ويبلغ الإنتاج المتوقع من القمح للموسم 2019/2020 (74,000) طن ، والشعير (18،000) طن ، وهناك مجموعة لمتابعة عمل الحراج والتشجير المثمر ، ومجموعة لمتابعة قطاع الثروة الحيوانية والتدخل المباشر عند حدوث أي حالة تخص هذا القطاع الهام (جائحة مرضية – تحصينات – لقاحات) .. وأضاف : تتم حاليا متابعة تنفيذ الخطة المقررة لكل مراكز إنتاج الغراس المثمرة والبالغة (443000) غرسة مثمرة متنوعة وخطة مشاتل غراس الحراج والبالغة (500) ألف غرسة حراجية متنوعة والوضع العام جيد ويتم تأمين كافة مستلزمات تنفيذ الخطة حيث تم الإعلان عن مناقصة لتأمين السماد العضوي ، بالإضافة للانتهاء من خطة التحريج والبالغة (100) هكتارا ، حيث تم تنفيذ 114 هكتاراً . وفيما يتعلق بالحالة العامة للمحاصيل والخضار والأشجار المثمرة تتم متابعتها من قبل الفنيين في دوائر الإنتاج النباتي والوقاية والمكافحة وعناصر الإرشاد الزراعي..منوها بأن المديرية مستمرة باتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد ، حيث تقوم بتعقيم الأبنية والآليات العاملة في المديرية واتخاذ التدابير الصحية للعاملين من حيث ارتداء الكمامات والقفازات والدوام بالحد الأدنى .. رئيس اتحاد الفلاحين بحمص يحيى السقا أشار إلى بعض الصعوبات المتعلقة بالإنتاج الزراعي في ظل انتشار فايروس كورونا وخاصة فيما يتعلق بارتفاع أسعار مستلزمات العمل ومنها الأسمدة وحرص الاتحاد العام على إيجاد الحلول المناسبة قريبا بنقل المنتجات ( الخضار والفواكه) للمستهلك مباشرة من المنتج وبأسعار مناسبة دون وسيط كما نوه إلى مبادرة فرع الاتحاد وكنوع من التدخل الايجابي بالقيام بنقل المنتجات ( الخضار والفواكه) للمستهلك مباشرة من المنتج وبأسعار مناسبة دون وسيط ، وتدخل الاتحاد العام للفلاحين من خلال نقل المنتجات الزراعية بين المحافظات من المزارع إلى المستهلك , وأشار إلى صعوبة تنقل الفلاحين لمتابعة مشاريعهم الزراعية خلال فترة الحظر مما انعكس سلبا على الإنتاج علما أن محافظة حمص تقوم بمساعدة الفلاحين وذلك بمنح الموافقات لهم للقيام بأعمالهم والسماح بالتنقل لمتابعة موسم القمح ، وأن هناك لجنة مشكلة من مديرية الزراعة تعمل على تذليل الصعوبات ومتابعة الاستعدادات لبدء موسم حصاد القمح من تأمين الأكياس وجهوزية الحصادات وغيرها كما تحدث عن قلة المازوت الزراعي ونقص اليد العاملة نتيجة إجراءات الحظر ، إضافة إلى تأثر تربية الثروة الحيوانية وقلة المراعي وصعوبة نقل الإنتاج “الحليب ” وارتفاع أسعار الأعلاف بالإضافة لمعاناة قطاع الدواجن جراء الظروف الصعبة التي نتعرض لها بسبب انتشار فايروس كورونا . وختم حديثه بأن الحكومة تعمل على دعم هذا القطاع ضمن الإمكانات المتاحة ووفقا للظروف الحالية ..
بشرى عنقة