مازال أهالي قرية الدمينة الغربية و بعد عودة الأهالي إليها منذ شهر آب عام 2019 ينتظرون أن تولي الجهات المعنية اهتماماً بها وتشعر بالمعاناة اليومية الصعبة التي تواجهها 45 عائلة وتسعى لتحسين الواقع الخدمي .
و سبق لجريدة العروبة أن زارت القرية العام الماضي والتقت الأهالي فيها و أجرت تحقيقاً ميدانيا واستطلعت الآراء حول خدمات البنية التحتية ونشرت معاناتهم وهمومهم … لكن و للأسف لم يتغير الواقع ولا قيد أنملة …
فالقرية بلا كهرباء ولا ماء باستثناء مياه الآبار المالحة التي تستخدم للأعمال المنزلية كالغسيل والجلي والاستحمام, ويشترون مياه الشرب, ولا مازوت ولا مدارس…
مع الإشارة أن الأهالي ناشدوا كثيرا بخصوص كل ما ذكر آنفاً وخاصة التعليم والكهرباء والماء فهذه الأمور من أهم الاعتبارات المعيشية ,لكن بقيت المراسلات حبيسة الأدراج.
أما بخصوص الخبز فقد خصص للقرية كيس دقيق واحد فقط , بمعدل80 ربطة في حين حاجة 45عائلة هي 140 ربطة خبز,ويضاف إلى كل ما ورد انتشار الحشرات و الخنافس بأعداد هائلة وعدم تمكن الأهالي من التواصل مع الآخرين لعدم وجود الخدمة الهاتفية.
نأمل أن تستجيب الجهات المعنية لما طرحناه آنفا وتعمل على إيجاد الحلول لمعاناة الأهالي فهل من مجيب .
نبيلة إبراهيم