القمح محصول استراتيجي هام يدعم الاقتصاد الوطني ويساهم بتأمين الدقيق واحتياجات المواطنين لذلك اتخذت الجهات المعنية في المحافظة كافة التسهيلات والإجراءات لاستلام المحصول من الفلاحين بيسر وسهولة, والإسراع بصرف ثمن الكميات المسلمة من المصرف الزراعي لهم .
وأكد المهندس نضال قوجه مدير فرع المؤسسة العامة للحبوب أنه من المتوقع أن تبلغ خطة الشراء للموسم الحالي 50 ألف طن و المؤسسة بالتعاون مع بقية المؤسسات استكملت كافة التحضيرات لاستقبال الاقماح عبر أربعة صوامع هي حمص- تلكلخ- شنشار- المشرفة ,وأضاف في إطار الدعم الحكومي لموسم القمح زاد سعر الطن هذا العام ليصل 200 ألف ل.س مع مكافأة تسليم 25 ألف ليرة مشيرا لتقديم تسهيلات عديدة ومنها استلام المحصول من خلال الهوية الشخصية للمزارع ضمن منطقته الإدارية وشهادة منشأ إذا تم الاستلام خارج منطقته الإدارية مع العلم أنه تم تخفيض نسبة الاجرام والشوائب لـ16% بدلا من 20% لهذا العام واستلام القمح المشول سيكون بأكياس النايلون .
وبلغت المساحات المزروعة بالقمح والشعير في المحافظة أكثر من 76 ألف هكتار من الخطة الإنتاجية لموسم 2019-2020 التي وضعتها مديرية الزراعة والمتضمنة زراعة أكثر من 89 ألف هكتار.
وبين المهندس محمد نزيه الرفاعي مدير الزراعة أن إجمالي خطة زراعة القمح المروي بلغ 11149هكتارا تم تنفيذ زراعة 8250 منها بينما بلغت المساحة المخططة لزراعة القمح البعل 29013 هكتارا تمت زراعة 28285 هكتارا منها موزعة على مناطق (المركز الشرقي- المركز الغربي – تلدو- تلكلخ- الرستن- القصير- المخرم) لافتاً إلى زراعة أكثر من 40 ألف هكتار بمحصول الشعير من أصل المخطط البالغ 5ر49 ألف هكتار.
وأوضح الرفاعي أن حالة المحصول جيدة بشكل عام والقمح بالطور الشمعي والشعير بالطور الجيني وبداية النضج التام مشيرا إلى البدء بعملية حصاد الشعير في بعض المناطق على أن تتوسع خلال الأسبوع القادم لتشمل كل المناطق.
من جهته أشار يحيى السقا رئيس اتحاد فلاحي حمص إلى انتهاء جميع الاستعدادات لاستلام القمح من الفلاحين فتم تشكيل أربع لجان استلام تضم أعضاء من الاتحاد والسورية للحبوب والزراعة تتوزع على مراكز الاستلام في صومعة تلكلخ وصومعة شنشار وصومعة حمص وصومعة المشرفة إضافة لتأمين المحروقات للحصادات وسيارات شحن ونقل القمح.
وبين السقا أنه تم التنسيق مع رؤساء الجمعيات في كل أنحاء المحافظة على تنظيم الدور ومنع الازدحام ضمن مراكز الاستلام وفق الدور المسبق وبموجب الهوية الشخصية وذلك ضمن التقيد بإجراءات التصدي لفيروس كورونا.