تقلص الجليد الذي يغطي المحيط القطبي الشمالي إلى ثاني أدنى مستوى له خلال أكثر من أربعة عقود ما ينذر بآثار التغير المناخي المدمرة وتداعيات ارتفاع درجات حرارة الأرض.
ونقلت صحيفة “يو اس ايه توداي” عن المركز الأمريكي لبيانات الجليد والثلوج قوله إن الجليد البحري في القطب الشمالي انخفض إلى أقل من 4 ملايين كيلومتر مربع للمرة الثانية منذ بدء التسجيل بالأقمار الاصطناعية في عام 1979.
ويشهد الجليد البحري للقطب الشمالي اتجاهاً نحو الانكماش بشكل عام فيما حذر خبراء البيئة من أن زيادة الذوبان تسهم في ارتفاع حرارة المحيطات وما ينجم عنها من كارثة بيئية تتمثل في موجات حارة بحرية بإمكانها أن تؤدي إلى خسارة كبيرة في الحياة البحرية وتتسبب في حدوث أعاصير.