أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى اجتماعات أستانا الدكتور بشار الجعفري أن الجولة الحالية تركزت على الوضع الحالي في إدلب وعدم احترام الجانب التركي التزاماته بموجب اتفاق سوتشي.
وقال الجعفري خلال مؤتمر صحفي في ختام الجولة الحادية عشرة من اجتماعات أستانا إن عدم التزام الجانب التركي باتفاق سوتشي شجع التنظيمات الإرهابية في إدلب على استهداف حلب وحماة واللاذقية بالقذائف ومواصلة استهداف المدنيين.
وحول تصعيد التنظيمات الإرهابية جرائمها، قال الجعفري إن استخدام التنظيمات الإرهابية قذائف تحتوي مواد كيميائية يشير إلى وجود تصعيد من قبل رعاة الإرهاب لمواصلة التنظيمات الإرهابية جرائهما بحق المدنيين.
وأشار الجعفري إلى أن القوات التركية التي دخلت الأراضي السورية بشكل غير شرعي في شمال غرب سورية تقوم بتغيير معالم المناطق التي تنتشر فيها، مؤكدا نحن أمام عدوان واحتلال واضح يقوم به النظام التركي خلافا لالتزاماته في أستانا واتفاق سوتشي.
وقال الجعفري إنه على جميع القوات الأجنبية الموجودة في سورية بشكل غير شرعي الانسحاب فورا من الأراضي السورية.
وفيما يتعلق بادعاءات الدول الغربية بتسوية الأزمة في سورية، قال الجعفري هناك خلل فاضح في سلوك الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا التي وافقت على قرارات مجلس الأمن التي تؤكد الالتزام بسيادة سورية في حين تنشر هذه الدول قواتها بشكل غير شرعي في سورية.
وأضاف الجعفري لا يمكن أن تستقيم ادعاءات الدول الغربية بتسوية الأزمة في سورية مع عرقلتها لعودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.
وأكد الجعفري هناك إشارات استفهام حول وصول السلاح الكيميائي إلى الإرهابيين في إدلب ومن سمح لهم باستخدام هذا السلاح ضد المدنيين في حلب والنظام التركي هو أول مشتبه به في هذا الموضوع.
وانطلقت في العاصمة الكازاخية أستانا أمس أعمال الجولة الحادية عشرة من اجتماع أستانا حول تسوية الأزمة فى سورية بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري ووفود أخرى.