لعبة جديدة تهدد حياة الأطفال…

انتحر طفل إيطالي يبلغ من العمر 11 عاما توضح رسالة تركها لوالديه أن لعبة جديدة تجتاح شبكة الانترنت تسمى غاليندو قد تشكل خطراً على حياة الصغار.

وذكرت شبكة سكاي نيوز أن الطفل قفز من الطابق العاشر في المبنى الذي يقطن به وبعد تفتيش غرفته عثرت السلطات على رسالة مخيفة تركها لوالديه على الكمبيوتر اللوحي الخاص به وكتب الطفل في الرسالة (أحبكما أمي وأبي.. يجب أن أتبع الرجل الأسود صاحب الغطاء).

وما أثار الصدمة أكثر هو أن الطفل كان محبوباً وفي صحة جيدة ومن طبقة اجتماعية متوسطة ولم يكن تحت تأثير أي ضغوطات أو تنمر ولم يستبعد المحققون التكهنات بأن الصبي كان يشير إلى تحديات مرعبة مرتبطة بشخصية خيالية على الإنترنت تدعى جوناثان غاليندو وهي شخصية غامضة متنكرة في هيئة كلب يشبه البشر يرتدي غطاء على الرأس يتحدى الأطفال أن يؤدوا أعمالاً متطرفة وخطيرة بشكل متزايد حتى تصل التحديات إلى حد الانتحار.

وعادة ما تبدأ تحديات غاليندو بأوامر عادية إلى حد ما مثل (استيقظ في منتصف الليل) أو (شاهد فيلما مخيفا) لكن المهام تتصاعد تدريجيا حيث يحث غاليندو اللاعبين على إيذاء أنفسهم أو تعريض أنفسهم لخطر مميت مثل الوقوف على حافة برج والتحدي الأخير هو مطالبة المستخدم بالانتحار وأعاد غاليندو إلى الأذهان لعبة الحوت الأزرق التي انتشرت بشكل كبير على الانترنت منذ عام 2015 ويتم خلالها تحديد 50 مهمة على مدار 50 يوماً أخطرها حث المستخدمين وهم عادة من الأطفال والمراهقين على قتل أنفسهم حيث تم ربطها بأكثر من 130 حالة انتحار بين صغار السن في مختلف أنحاء العالم.

المزيد...
آخر الأخبار