قال المهندس أحمد رحال مدير موقع ضهر القصير الحراجي إن كمية إنتاج الكستناء قليلة هذا الموسم مقارنة بالمواسم السابقة وهذا يعود للظروف الجوية التي شهدتها المنطقة في موسم الشتاء الماضي الذي رافقته أجواء دافئة وهي لا تناسب شجرة الكستناء التي يبلغ ارتفاعها نحو 40 متراً وتحتاج إلى درجة حرارة منخفضة وبرودة عالية تؤثر بشكل مباشر بنوعية الثمرة وجودتها ,لافتا أنه تم جني 8 أطنان من ثمار الكستناء هذا الموسم الذي بدأ قبل نحو شهرين, منوها أن كميات الإنتاج يتم نقلها إلى المركز وبيعها من خلال مزاد علني مباشر للتجار بسعر 350 ليرة للكيلو غرام الواحد.
الجدير ذكره أنه تمت زراعة غراس الكستناء في الموقع منذ نحو 40 عاماً وكان عبارة عن غابة حراجية هدفها الأساسي حماية التربة من الانجراف وتحسين الغطاء الحراجي في مثل هذه المواقع وتمت زراعتها بأعداد متنوعة من الأشجار الحراجية إلا أنه بعد مرور سنوات وبدء أشجار الكستناء بالإنتاج وازدياد الطلب عليها في الأسواق أخذ الموقع صفة اقتصادية لما ينتجه من ثمار تعد من أفضل وأجود الأنواع في المنطقة رغم صغر حجمها.
العروبة – الأخبار