في عالم الغناء هناك أسماء لمعت وتميزت دون غيرها بصوتها العذب وأدائها الفريد, لترسم طريقا ولونا خاصا بها , والمطرب راشد جميل أدرك موهبته في سن مبكرة وعشقه وشغفه بالغناء دفعه لمتابعة مشواره الفني ،ليجمع مابين الغناء والموسيقا وله الكثير من المشاركات الغنائية في المهرجانات والحفلات الموسيقية .
عن بداياته ونشاطاته الغنائية قال :بداياتي في الغناء كانت في عام 1990 مع فرق الشبيبة وفي عام 1992 نلت المرتبة الأولى بمشاركتي مع رابطة طريف السباعي على مستوى المحافظة ،حيث شاركت بالكثير من الحفلات والمهرجانات الوطنية ، وتعلمت العزف على آلة العود وأصول الغناء وفي عام 1998 انتسبت لنادي دار الفنون للموسيقا والمسرح وبعد فترة وجيزة أصبحت عضوا فيه ،وشاركت مع النادي بالعديد من الحفلات في معظم المحافظات وفي لبنان أيضا ،وشاركت أيضا مع فرقة مدى وكانت مشاركتي فيها قصيرة حوالي العام ،كما شاركت بعدها مع فرقة الإنشاد العربي عام 2001 ومشاركتي بهذه الفرقة شكلت نقلة نوعية بالنسبة لي وكان من بين أعضائها فنانين كبار منهم مروان غريبة والأستاذ عدنان بكار والفنانة ليندا بيطار وفي عام 2002 شاركت مع الفرقة السيمفونية الشرقية كما أنني مازلت حتى الآن عضوا مشاركا في نادي دار الفنون.
كل أنواع الطرب
وعن نوع الغناء الذي يؤديه قال : أغني كل أنواع الطرب وأحب الطرب وأتميز به من الموشحات والأدوار و الأغاني الطربية الحديثة والمعاصر لهذا الوقت .
وعن سبب اختياره لآلة العود قال : من الضروري أن يكون المطرب عازفا على آلة موسيقية وخصوصا آلة العود لأن العود يتمتع بميزته الشرقية ومهذب لصوته و ويعطيه ثقة بالنفس و قوة في الأداء ونرى كل المطربين المميزين يعزفون على الآلات الموسيقية ومنها العود والاورغ و من الضروري جدا أن يكون المطرب مثقفا موسيقيا وملما بالمقامات الموسيقية والألوان الغنائية
نشاطات غنائية
وعن نشاطاته الغنائية قال : شاركت في العديد من المهرجانات والحفلات الموسيقية الوطنية والثقافية و الحفلات الخاصة في حمص ودمشق وطرطوس واللاذقية وفي العديد من المحافظات كما شاركت في حفلات في لبنان و الأردن و سلطنة عمان.
لكل زمان جيله
عن رأيه بالغناء الحالي قال : يوجد الكثير من المطربين الذين لديهم إمكانيات والصوت والأداء الرائع وطبعا لكل زمان جيله ويوجد الكثير ممن أصبحوا مشهورين وهم لا يملكون الحد الأدنى من مقومات المطرب الناجح ونعزي أنفسنا بأن هناك مازال من يحافظ على الاستماع للأغاني الطربية وهو شيء جيد.
وعن المطربين المفضلين لديه قال : صباح فخري وأم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم حافظ والمطرب فؤاد غازي والفنان الكبير وديع الصافي ولكن من أعشق غنائه وأحب صوته الموسيقار ملحم بركات.
مليء بالصعوبات
وعن الصعوبات قال : طبعا هذا الطريق طويل ومليء بالمصاعب ويجب على المطرب أن يثبت نفسه بصوته كمطرب لأنه وسيلته الوحيدة لإثبات نفسه في الساحة الفنية وفي وقتنا هذا يحتاج المطرب إلى (الحظ) لكي يصبح مشهورا وحديثا أصبح هناك الكثير من البرامج الفنية التي تساعد في إظهار بعض هذه المواهب .
هيا العلي