تمكنت فرقة بالو لرقص الباليه الكلاسيكي والمعاصر من خلال أدائها المميز في اللوحات الراقصة وحركاتها الرشيقة التي تناغمت مع الموسيقا الكلاسيكية بإشراف المدربتين اليسار وانجيلا نسطة أن تفرض حضورها بين الفرق وتحقق نجاحا لافتا .
الاستمرارية في الفرقة
اليسار نسطة قالت :بدأنا تدريب رقص الباليه في بلدة قطينة عام 2013 وفي البداية واجهتنا بعض الصعوبات والمعوقات ولكن استطعنا تجاوزها وتأسيس فرقة بالو عام 2019 وتضم حوالي 40 متدربا بين أطفال ويافعين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 15 عاما ويختص فريق بالو برقص الباليه الكلاسيكي والمعاصر ولا توجد شروط للقبول ضمن الفريق إنما شروط للاستمرارية أهمها الالتزام الكامل بالتدريبات والحفاظ على الرشاقة ومرونة الجسم بشكل عام.
لوحات متنوعة
انجيلا نسطة مدربة الفرقة قالت : رقص الباليه من أرقى أنواع الرقص نعبر من خلاله عن مشاعرنا و يعبر عن مدى رقي مجتمعنا ونحن كفريق بالو نحاول نشر فكرة رقص الباليه في اكبر رقعة ممكنة من خلال تقديم لوحات متنوعة بين الباليه الكلاسيكي والمعاصر والتي شاركنا فيها مؤخرا وحاليا نقوم بالتحضير لعروض جديدة مع مجموعة من فئات عمرية متنوعة .
وعن سبب تسمية الفرقة باسم بالو قالت : بالو اسم يطلق على فن الباليه الكلاسيكي .
وعن النشاطات الفنية التي قدمتها الفرقة قالت : قدم فريق بالو مجموعة من اللوحات الكلاسيكية الراقصة على مسرح دار الثقافة بحمص منها ( أليس في بلاد العجائب ) إضافة للمشاركة في عدة مهرجانات ثقافية وتراثية كما شارك الفريق مؤخرا بمهرجان العطلة الانتصافية للأطفال وكان الهدف اطلاع الأطفال على دور وأهمية رقص الباليه الكلاسيكي في إضفاء لمسة من الرقي والتقدم للمجتمعات .
الشابتان جنان وسالي الصباغ قالتا : رقص الباليه من الفنون الممتعة التي تحتاج للإحساس والتدريب المستمر ..نحن في الفرقة منذ سبع سنوات ونعيش كعائلة واحدة و الجو الذي نعيشه يشعرنا بالمحبة والثقة بالنفس ويعطينا الدافع لكي نقدم أفضل مالدينا .
المتدربة رغد رزوق قالت : بدأت بالتدريب بعمر صغير ولدي شغف كبير برقص الباليه الذي يحتاج إلى الالتزام والتدريب المستمر و لدي طموحات كثيرة واطمح أن أصل لمراحل متقدمة من الاحتراف وعلى مستوى عال من الدقة و تحقيق النجاح يتطلب امتلاك الإرادة القوية والصبر والعزيمة …