ألقى عبد العليم الزين محاضرة بعنوان “الأسطورة ” في المركز الثقافي في حمص يوم أمس في قاعة الدكتور سامي الدروبي بدأها بتعريف الأسطورة وتوصيفها وعرف الميثلوجيا وعرج على الأساطير السومرية و الفرعونية وبين أن الشعوب تبتكر أساطيرها بهدف الوصول إلى الطاقة الإيجابية من أجل الحياة بسلام داخلي وبين أن موضوع الأساطير كان يتعلق بمسائل الولادة والزواج والموت ليستطيع الإنسان العيش والتصالح مع الذات ثم تطور ليتعلق بالأساطير الشخصية ,كما ميز المحاضر بين الأسطورة والخرافة ورأى أن الأسطورة فيها طاقة وحرارة وتهتم بالأمور الكبرى مثل أسطورة الخلق البابلية ,أما الخرافة فباردة لا حياة فيها مثل خرافة الغول .
ورأى بحسب أبحاث علمية دقيقة أن من وضع الأساطير هم الطبقة المفكرة في المجتمعات وهم من يستخدم النسبة الأكبر من الدماغ وهي 11% فقط وأشار أن الرسومات المكتشفة على الجدران والصخور كانت الدليل القاطع على بداية ترميز الأساطير,وأنهى حديثه بضرورة سعي كل شخص لتحقيق الأسطورة الخاصة به واستشهد بما قاله شاعر فرنسي مشهور :”بأن الشعب الذي لا أساطير له يموت من البرد .”
متابعة :ميمونة العلي