جلسة حوارية لمناقشة تطوير عمل المسارح

ضمن خطة عمل وزارة الثقافة في تنشيط الحركة المسرحية في سورية وبعد صدور قرار بإحداث دائرتي المسرح القومي في حمص وحماة تتبعان لمديرية المسارح والموسيقا ،عقدت جلسة تشاورية في مديرية ثقافة حمص .

 و تحدّث عماد جلول مدير المسارح والموسيقا عن أهمية انتشار الدوائر المسرحية في سورية، مما يحقق التّوسع والاهتمام الأكبر في مجال الطفل والفنون الشعبية، وأشار إلى أهمية التشاركية بين القطاعين  العام والخاص، لأنه لا يصحّ أن تكون مديرية المسارح والموسيقا هي الجهة الوحيدة المنتجة في سورية، مبيناً أهمية تنشيط حركة المسرح الشبابي والجامعي والعمالي والمدرسي كي تكون منافسة لها، لافتا أنّ المديرية رغم كل الظروف نفذّت الخطة الخاصة بها لعام ٢٠٢٠ ولم يتم إلغاء أي عمل  .

وبما يخص التطوير الإداري والقوانين الناظمة لعمل مديرية المسارح والموسيقا أوضح جلّول أنها لا تزال تعمل بقوانين قديمة منذ عام ١٩٦٠ وهذا لا يتناسب مع الوقت الحالي، وتمنّى أن ينجز هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن من أجل تطوير عمل المسرح السّوري والنّهوض بالحركة الفنية والمسرحية.  

وتم خلال  الجلسة طرح  مداخلات من قبل الحضور.

حضر الجلسة نخبة من الفنانين والمسرحيين والموسيقيين وعدد من المهتمين بالمشهد الثقافي والفني في حمص, وحسّان لباد الذي كُلِّف مؤخراً بإدارة المسرح القومي في حمص بالإضافة لعمله مديراً للثقافة 

المزيد...
آخر الأخبار