اختار مركز التنسيق الروسي – القسم الثقافي عدداً من الأعمال القصصية والروائية التي تتحدث عن الحرب الكونية الإرهابية على سورية وترجمتها إلى اللغة الروسية وصدرت الشهر الماضي في موسكو ومن بين تلك الأعمال رواية ( رصاص في حمص القديمة ) للزميل الأديب عيسى إسماعيل .
الجدير ذكره أن هذه الرواية طبعت مرتين (2017-2019) وهي تتحدث عن جرائم الإرهابيين الذين جعلوا من أحياء حمص القديمة أوكاراً لهم وارتكبوا جرائم عديدة من قتل وسرقة واغتصاب وتدمير منشآت عامة وممتلكات خاصة .
وتجري أحداث الرواية من خلال قصة حب بين ” عبدو ” و” إيمان ” حيث تفرقهما الأحداث وتتعرض ( إيمان ) للاغتصاب من قبل الإرهابيين .. وتلتقي مع عبدو الذي يبحث عنها ، وتنتهي الرواية بلقائهما .. فهل يعود الحب بينهما أم ينتهي ؟! هذا ما يتركه الروائي إسماعيل للقارئ..!!
وثمة مشاهد مؤلمة ومرعبة يرتكبها الإرهابيون منها اغتيال القس فرانسيس ماندرولوخت الذي يقيم في حمص منذ أربعين عاماً ، ومشهد اغتيال المخطوفين ، وقد تم ذلك قبل إخراج الإرهابيين من حمص القديمة بأيام قليلة.
والقاص والروائي عيسى إسماعيل عضو في اتحاد الكتاب العرب – جمعية القصة والرواية وعضو مجلس إدارة رابطة الخريجين الجامعيين –وصدر له ثلاث مجموعات قصصية هي ( الإنسان والأفعى 1997- حدث ذلك اليوم 2004 – على الشاطئ الآخر 2007).
كما صدرت له روايتان هما ( رصاص في حمص القديمة ) و ( مدن ونساء ) وله كتابان في النقد والتوثيق هما ( أعلام القصة والرواية في حمص ) وكتاب ( ثلاثة شعراء – أحاديث وذكريات – الجواهري – سليمان العيسى – احمد أسعد الحارة ).