الفطر الأسود عدوى نادرة جداً،تحدث نتيجة التعرض لعفن يوجد عادة في التربة والسماد الطبيعي والنباتات والفواكه والخضراوات المتحللة.
وهو يؤثر على الجيوب الأنفية والمخ والرئتين ،ويمكن أن يهدد حياة المصابين بالسكري أو المصابين بنقص المناعة الشديد مثل مرضى السكري ومرضى السرطان أو المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”.
ويتعرض المرضى الذين يعانون من عدوى فطرية لأعراض متعددة منها انسداد ونزيف في الأنف وتورم وألم في العين وتدلي الجفون وفقدان البصر في النهاية ،ويمكن أن تكون هناك بقع سوداء في الجلد حول الأنف.
ويقول الأطباء :إن المرضى الذين فقدوا بصرهم في كلتا العينين في بعض الحالات وفي حالات نادرة يضطر الأطباء إلى إزالة العين جراحياً واستئصال عظم الفك لمنع انتشار المرض وهذا أحدث حالة هلع وخوف في المناطق التي ينتشر فيها هذا المرض .
وحذرت الأبحاث مرضى السكري والمتأثرين بمضاعفاته الشديدة ،خاصة الغيبوبة السكرية المصحوبة بحموضة الدم والسرطان في حالاته المتأخرة والإيدز بضرورة الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية و الكورتيزون حتى لا تؤدي المضاعفات إلى الإصابة بالفطر الأسود الذي لا ينتقل من إنسان لآخر , أو بين الإنسان والحيوان ،أي أنه مرض غير معد وعلاقته بالكورونا هي أن فايروس كورونا يقلل مناعة الجسم والفطر يصيب الجسم الذي مناعته ضعيفة .
ولم يعلن رسمياً عن وقوع أية حالة في الدول العربية الأخرى بما فيها سورية ،ولدى اتصال “العروبة” مع مدير صحة حمص الدكتور مسلم أتاسي وسؤاله فيما إذا سُجلت إصابات بالفطر الأسود فأكد أنه لم تسجل أية حالة في محافظة حمص ,ولم يصدر أي تصريح على مستوى الوزارة بوجود هذا المرض حتى تاريخه .
جنينة الحسن