كثير من الشباب يمتلكون مواهب فنية متنوعة وهذه المواهب مع مرور الوقت جعلت منهم أسماء لامعة …مريم قاسم من هذه المواهب التي امتلكت موهبة التمثيل على خشبة المسرح ، و على الرغم من دراستها (الإرشاد النفسي ) إلا أنها تابعت في مجال المسرح متحدية جميع الصعوبات يحذوها أمل كبير بتحقيق طموحاتها .
عن موهبتها في التمثيل قالت : كانت بداياتي بالمسرح في المرحلة الإعدادية فقد تدربت على التمثيل بمدرسة محارب الأحمد بإشراف المخرجة سحاب جحجاح و أنكر أنه واجهتني في البداية صعوبات لكسر حاجز الخجل والوقوف على خشبة المسرح وأمام الجمهور .
دعم وتشجيع
عن دور الأهل في تنمية مواهب أبنائهم قالت : لأهلي الدور الأكبر في دعمي ومساندتي وتشجيعي وهذا الأمر أعطاني دفعا كبيرا للتقدم نحو الأمام وتجاوز الكثير من الصعوبات .
نشاطات متعددة
وعن نشاطاتها قالت : شاركت بعدة مسرحيات منها : اجتماع طارئ و الفيس كووك تأليف وإخراج سحاب جحجاح, وعمل بعنوان أبو خليل القباني و(العشاق لا يفشلون ) لفرحان بلبل و(الملك لير) لشكسبير و(روح سقراط) مبادرة فلسفية وأديت أدور مختلفة وصعبة تطلبت مني جهدا كبيرا لإتقانها منها شخصية غورنيل في الملك لير وهي شخصية الملكة المحبة للسلطة والمال وفي مسرحية أبو خليل القباني أخذت دور عجوز شريرة , صحيح أن مساحة الدور صغيرة لكنه تطلب مني جهدا في التحكم بالصوت وإتقان الدور .
رسالة سامية
وعن أهمية المسرح في حياتنا قالت : المسرح فن سامي يرتقي الي تطلعات واعدة و المسرح بالنسبة لي هو امتلاك الشخصية القوية وكسر حاجز الخجل والخوف والقدرة على التعامل مع الواقع بجرأة و مع كل المواقف المختلفة من جوانب الحياة وهو رسالة سامية لعرض مختلف القضايا والمشكلات وتناولها بأساليب متنوعة في الظاهر والمضمون .
تنظيم الوقت
وعن كيفية التنسيق بين موهبتها في التمثيل ودراستها قالت : دائما أسعى لتنظيم وقتي وأعطي الأولوية لدراستي وأما المسرح فهو هوايتي التي استثمرها في أوقات فراغي.
وعن طموحاتها المستقبلية قال : المسرح هو شغفي والعمل فيه متعة حقيقية رغم كل الصعوبات و طموحي أن أطور موهبتي ومهاراتي في هذا المجال وأستمر في البحث عما هو أفضل وأجمل مما يعطي صورة راقية ترضي الجمهور بأعمال وعروض فنية راقية.
هيا العلي