على الرغم من دراسته الأدب العربي إلا أن المسرحي جوزيف وليد شماس استطاع أن يثبت نفسه على خشبة المسرح كممثل ليتميز بشخصيته الفنية و تجسيد أدواره و لينطلق نحو فضاءات أوسع في الإخراج ليقدم أعمالا مسرحية متعددة .
عن بداياته بالمسرح ونشاطاته الفنية قال : كانت مجرد هواية ومشاركات منذ الصغر في المدرسة والفرق المدرسية وفي المرحلة الجامعية كانت الانطلاقة كممثل مع فرقة أبي خليل القباني وقدمت الكثير من العروض منها: ( أسوأ عرض مسرحي) و(جوليا ) بعدها اتبعت دورات تدريبية مع دائرة العلاقات المسكونية والتنمية حيث قمت بدورة إعداد ممثل في لبنان ثم دورة في المسرح التفاعلي ودورة في مسرح الطريق وهو نوع من أنواع المسرح العالمي حركي وصامت ويوصل فكرة ما “مثل اليوم العالمي لمرضى التوحد” نختار مكاناً معيناً يتواجد فيه الكثير من الناس ونسلط الضوء على مرضى التوحد من خلال عمل صامت لا يتجاوز خمس دقائق ونكرره في مكان آخر .
كما اتبعت دورة في الإخراج وبعدها أسست فرقة “حكايات جدي “التي قدمت العديد من العروض المسرحية على مسرح دار الثقافة بحمص ومسرح مدرج الباسل في كلية الآداب بجامعة البعث وهي مستمرة حتى الآن وتعمل على تحضير عرض ضخم قريبا سيبصر النور وتضم الفرقة طلاباً من جامعة البعث.
أثر عميق
ثم بدأت بالإخراج عام 2012 ودربت فرقة المسرح الجامعي عام2016 و2017 و أخرجت العديد من المسرحيات واتجهت للكوميديا لما لها من اثر عميق في نفوس المتابعين .
وعن دور المحيط في تنمية المواهب قال : للأهل والمدرسة دور كبير في تنمية موهبتي فقد كان والدي ملهمي الأول منذ الصغر وهو من شجعني على التمثيل رغم صعوباته .
وعن أهمية المسرح في حياتنا قال : المسرح يأتي في الدرجة الأولى من حيث التماس المباشر مع الجمهور لما يحمله من صدق وإسقاطات على مشاكل وهموم المواطنين إضافة لكونه أحد أهم أنواع الإبداع الذي يعكس البيئة الحمصية .
هيا العلي