يعد فن النحت من الفنون الجميلة ،وهناك من يعشق النحت على الخشب أو الحجر وغيرها من الخامات …والنحات تمام عباس من هواة وعشاق هذا الفن ، فعشقه وشغفه بفن النحت دفعه لصقل موهبته و تعلم الأساسيات والمهارات المهمة لإتقانه.
صقل موهبتي
عن موهبته في فن النحت ونشاطاته الفنية قال : كنت أهوى النحت منذ الصغر لذلك اخترته، وللأهل دور هام في دخولي هذا المجال وصقل موهبتي ففي المرحلة الإعدادية قام والدي بتدريبي عند النحات فرحان دالاتي وتدربت على يديه لمدة خمس سنوات بعدها قمت بصقل موهبتي بالتدريب المستمر وكان التحدي لذاتي واثبات قدراتي أحد أهم الأسباب والدوافع التي جعلتني أخوض غمار هذا المجال والتوسع في أدق تفاصيله وكنت دائما أزور المتاحف الأثرية , كما تستهويني المنحوتات والمدافن الأثرية فبلدنا غني بتاريخه وموروثه الثقافي والبصري.
علاقة قوية
وعن شغفه بفن النحت قال : تربطني بهذا الفن علاقة قوية وحميمة فعند القيام بأي عمل فني لا اشعر بمرور الوقت .
وتابع : موضوع أعمالي النحتية مستمدة من الواقع وكل ما تقع عيني عليه ويلفت نظري فأنا ابتعد كليا عن الخيال ، وعند تنفيذ أي عمل فني أقوم برسمه بعدها أقوم بتنفيذ تلك الفكرة على خامة بعد أن تكون الفكرة قد تبلورت وتشكلت في مخيلتي.
كائن حي
وعن أنواع الخامات التي يستخدمها قال : استخدم الخشب بأنواعه المختلفة وأبحث دائماً عن الخامات ذات النوعية الجيدة وأتعامل مع الخشب كأنه كائن حي وروح ليكون وسيلة أو أداة جديدة للتعبير.
وعن مشاركاته الفنية قال : في عامي 2010 _ 2011 شاركت مع نقابة الفنون التشكيلية بحمص بمنحوتات و لاقت إقبالا واستحسانا لدى الجمهور, وفي عام 2012 شاركت في فندق سفير حمص بعمل نحتي بعنوان” القيثارة ” بالإضافة إلى منحوتات أخرى .
ضعف الإمكانيات المادية
وعن الصعوبات أكد أنها عديدة أهمها ضعف الإمكانيات المادية وعدم توفر الأدوات والخامات الخشبية ذات النوعية والجودة المناسبة .
هيا العلي
. تصوير :إبراهيم حوراني