يعاني أهالي قرية قطينة من سوء نوعية الخبز في أكثر الأوقات ،سواء فيما يتعلق بتدني مواصفات الرغيف المنتج ،أو في نقص وزن الربطة، ويوجد في القرية ثلاثة مخابز،الأول توقف عن العمل منذ مدة لأن بناءه أصبح غير صالح للعمل ،وقد باشر أصحابه ببناء مخبز جديد في الجهة الشرقية للقرية ومن المتوقع أن يبدأ بالعمل في 15-8-2021 والثاني مخصصاته من الدقيق التمويني 1300 كغ ونوعية الخبز فيه مقبولة في معظم الأوقات, والمخبز الثالث مخصصاته اليومية من الدقيق 1350 كغ ،ومواصفات الخبز متدنية في أغلب الأوقات ،حيث أن الوجه السفلي لرغيف الخبز غير ناضج لتوفير الوقود .
وللعلم فقد اشتكى بعض الأهالي للبلدية أكثر من مرة دون أن يلمسوا أي تحسن في مواصفات الخبز المنتج من هذا المخبز . مع الإشارة أن المستثمر أجرى منذ مدة صيانة كاملة لأقسامه من أجل إنتاج رغيف خبز جيد ،ولكن لم يتحقق ذلك …. ؟.فمن المسؤول عن الخلل الحاصل ؟!وللتوضيح فإن إنتاج المخبزين من الخبز يتوزع على 18 معتمداً ومن أجل تحقيق الفائدة فإن جميع أهالي القرية يطالبون بإعادة بيع الخبز من نافذة المخابز مباشرة ،كي تنتفي الحجة بأن تدني مواصفات ونوعية الخبز تعود إلى طريقة نقله من المخبز إلى المعتمد الذي يضع ربطات الخبز مكدسة فوق بعضها مما يغير من مواصفات الخبز (حسب زعم أصحاب الأفران) .
عدد من أهالي القرية تحدثوا عن وضع الخبز في المخبز الأخير قائلين :
في أكثر الأحيان يكون الخبز سيئاً لأن الوجه السفلي للرغيف غير ناضج وكأنه غير معرض للنار بشكل جيد ،وأحياناً لا يفتح وجها الرغيف عن بعضهما لأن الخبز مكدس فوق بعضه,وقد أعلمنا الجهات المسؤولة في القرية بهذا الأمر دون أن نلمس أي تغيير.