حمص تكرم روادها الطليعيين و تحتفي بهم
كرم فرع طلائع البعث بحمص أمس الرواد الفائزين على مستوى سورية لعام 2018 في مختلف المجالات الفنية و العلمية على مسرح الشهيد عبد الحميد الزهراوي.
و ألقيت في حفل التكريم كلمات أكدت أهمية مسيرة العلم والعمل في سورية المستمرة بفضل صمود وتضحيات الجيش العربي السوري بوجه الإرهاب والمؤامرات و أن المنظمة تسعى لاكتشاف المواهب ورعايتها وتوجيهها لتصل إلى ذروة الإبداع والتفوق من خلال تظاهرة إبداعية طفولية خلاقة لأنهم يمثلون مستقبل سورية المشرق ورعايتهم واجب تربوي ووطني كبير.
وتخلل حفل التكريم فقرات فنية لوحدات «محمود سلوم و ضاحية الوليد و محمد الهنداوي و عكرمة المخزومي و أغاني الطفولة و افتتاح معرض فني ضم 23 لوحة للأطفال الفائزين على مستوى الفرع و منها سبعة أعمال فازت على مستوى القطر في مجال الفنون.
وأعرب الطلاب الفائزون عن فرحهم وسعادتهم مؤكدين أنهم سيتابعون مسيرة العلم والاجتهاد لأجل وطنهم الذي يحبونه و أن المسابقة تزيد من قدرتهم على تحمل المسؤولية وتخطي الصعاب.
و أكدت الرفيقة الطليعية غنى محمد خضور الرائدة على مستوى القطر في مجال الغناء أنها سعيدة بالتكريم مشيرة أن على كل شخص أن يساهم و لو بشيء بسيط لتعود سورية كما كانت .
و اعتبرت والدة غنى أن مشاركة ابنتها في المسابقة انعكست على شخصيتها إيجابيا حيث منحتها الثقة بالنفس والتصميم على التدريب المستمر لتنمية موهبتها أكثر .
وشكرت زينب قاسم الرائدة على مستوى القطر في المسرح منظمة الطلائع على تنميتها لموهبتها في مجال المسرح و هي تحلم أن تكون ممثلة مشهورة وهذه الخطوة هي بداية الطريق حيث استطاعت أن تعرف قدراتها أكثر .
والدة زينب أكدت أن هذه الموهبة كانت موجودة عندها و أن أي موهبة إذا لم تتم تنميتها فهي كالزهرة بدون سقاية تزبل و أنه علينا أن نزرع بذورا صالحة لتنتج ثمارا يانعة و نفخر بكافة الرواد و قد أسعدنا حفل التكريم الذي يستحقه أطفالنا.
و أكد مكسيم خضر « مدير مدرسة » أن الرواد من المميزين في مجالاتهم و هم اللبنة الأساسية في بناء الوطن و المجتمع و سيكونون عماد الوطن الغالي الذي ضحى من أجله جيشنا البطل مؤكدا أن الموهبة تبدأ من المدرسة و التوجيه الصحيح بالتعاون مع الأهل و منظمة الطلائع التي ترعى المواهب.
حسام الدرة رئيس مكتب الريادة بفرع طلائع البعث أوضح أن عدد المكرمين 34 رائدا و رائدة من اختصاصات «التقانة و الإعلام و الفنون الجميلة و المسرح و الثقافة» و أن هذا التكريم هو أقل ما يمكن أن نقدمه لأطفالنا مع بعض الهدايا الرمزية و شهادة من المنظمة إضافة إلى الوسام الطليعي و نتمنى أن يستمروا بنفس التفوق و النجاح.
العروبة- بديع سليمان