قال الدكتور حسان الجندي مدير صحة حمص إنه يتم حاليا ترميم الكتلة الإنشائية الأقل تضررا ضمن المشفى الوطني الذي خرج عن الخدمة نتيجة الاعتداءات الإرهابية مع تركيب جهازي رنين مغناطيسي وطبقي ومحوري فيها لوضعهما بالخدمة قريبا.
ولفت الجندي إلى استكمال شبكة الغازات الطبية بمشفى الباسل بحي كرم اللوز بالتوازي مع صيانة الموقع العام من أرصفة ومساحات لمشفى الباسل في حي الزهراء بعد رفع سوية أسرته إلى 120 سريرا والتجهيز لافتتاح قسم عمليات خاص بالحروق.
وكشف الجندي أن أعمال تأهيل المعهد الصحي تجاوزت 70 بالمئة وخصص قسم منه لمدرسة التمريض ريثما يتم ترميم مقرها الأساسي في جورة الشياح.
وتواصل مديرية الصحة أعمال إعادة تأهيل المشافي المتضررة جراء الإرهاب وتوسيع خدماتها الطبية العلاجية والاستقصائية لتلبية شريحة أوسع من احتياجات المرضى واستكمال مشهد تعافي القطاع الصحي في المحافظة.
يذكر أن القطاع الصحي في حمص تعرض لأضرار بالغة جراء الارهاب حيث انخفض عدد الأسرة من 1284 سريرا إلى 300 سرير فيما بقي 20 مشفى خاصا قيد الخدمة بسعة 602 سرير مقابل 32 مشفى بسعة 1110 أسرة كانت متوفرة قبل الحرب .
العروبة – الأخبار