ليندا ليوس: الرسم عالمي الخاص أسافرإليه….

الرسام  لا يحتاج لمتَرجم ،فهو يبدع بالريشة ليصل إلى القلوب بلا استئذان والشابة ليندا ليوس استطاعت من خلال فرشاتها وألوانها أن تترجم أفكارها  وأحاسيسها ومشاعرها  التي تجول بداخلها ، فالرسم بالنسبة لها عالمها  الخالص الحر  الذي تسافر فيه  لتبدع بريشتها لوحات من واقعنا  وتنقله بعين إحساسها.

عالمي الخاص

عن موهبتها قالت :بدأت الرسم منذ أربع سنوات تقريبا  في فترة مهمة في حياتي  و في وقت شعرت أني بحاجة للرسم  ولأعبر عما في داخلي كنت ارسم الأفكار التي تدور في ذهني وأجسد ما أشعر فيه بريشتي والواني ، فاللوحة بالنسبة لي مملكتي التي ارسم واعبر فيها  دون قيود، ولا أنسى دور أهلي في دعمي وتشجيعي لاستمر في الرسم وأيضا أصدقائي الذين أحبوا أعمالي .

وتابعت: شاركت باللوحات التأسيسية لمشروع هارموني الثقافي ومن خلاله  شاركت في معرض عبور .

مواضيع متنوعة

 وعن المواضيع الفنية التي تتناولها قالت :  رسمت العديد من المواضيع عن الحرب والهجرة والموت والخطف ,كما رسمت رسومات متنوعة …إحداها تعبر عن مجموعة القوى المادية التي تتحكم بالإنسان بدءاً من الحبل السري عند الولادة وصولًا إلى المال والجشع والطمع التي تسبب الحروب والأزمات.

الموهبة هي الأساس

وعن أهمية الموهبة أكدت أنها الأساس ومن خلالها يمكن للمرء أن يتعلم تقنيات وأساسيات الرسم  لصقلها  وتطويرها وعلى كل شخص لديه موهبة أن يجهد  بصقلها و تطويرها لكي ينميها ويستمر حتى يصل  لأعلى المراحل.

طاقة ايجابية

وختمت قائلة : الرسم بالنسبة  لي واحة أمان و راحة … وأرسم عندما أشعر أنني بحاجة لذلك وهذا لا يتعارض مع دراستي أو عملي وإنما يعطيني طاقة إيجابية , وأتمنى أن تأخذ الفنون حقها وأن تقوم الجهات المعنية باحتضان الفنانين والموهوبين و الاهتمام بهم ليبدعوا أكثر.

هيا العلي

المزيد...
آخر الأخبار