على الرغم من انه خريج ” كلية التربية الرياضية ” إلا أن الشاب عبد العزيز الدروبي عشق التصوير منذ نعومة أظفاره ،وقاده عشقه للتصوير لتوسيع خبرته في هذا المجال والتزود بفنون التصوير وتوثيق اللحظات أينما ذهب ، لتكون الكاميرا رفيقة دربه .
عن موهبته بالتصوير ومشاركاته قال : بدأت التصوير كهواية عام 2008 ، وكنت أستمتع في التقاط الصور وتوثيق اللحظات أينما ذهبت ، و كان لأهلي دور كبير في دعم موهبتي وحثي على الاستمرار في التصوير فقد كان والدي لديه أكثر من كاميرا وكان دائما يوثق فيها كل اللحظات وأنا تعلمت منه و ثابرت وتعبت حتى أصل إلى مستوى مميز في مجال التصوير،وما زلت أسعى إلى تطوير مهاراتي من خلال التدريب والبحث ومواكبة كل حديث في عالم التصوير ومتابعة المصورين العالميين والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم .
وأضاف :عالم التصوير بحر و عالم متجدد ،لا ينتهي ، وأصبح التصوير بالنسبة لي مهنة وفي عام 2016 اشتريت كاميرا متطورة و بدأت تظهر نتائج عملي في التصوير بشكل فعلي .
وعن المواضيع التي يتناولها قال : اهتم بتوثيق المواضيع التي تمس الواقع المعاش وتوثيق الصور لمدينة حمص.
مشاركات خارجية
وعن مشاركاته قال : شاركت بالكثير من المعارض على مستوى سورية ومشاركات خارجية وفزت بأكثر من مسابقة تصوير منها مسابقة على مستوى البلدان في محيط البحر المتوسط وحزت على المركز الثاني وسافرت إلى قبرص لأشارك في معسكر اطلنتس الثامن للشباب .
يواكب التطور
وعن مقومات المصور الناجح قال : من الضروري أن يكون المصور مطلعا على كل ما هو جديد ويواكب التطور الحاصل في عالم التصوير و لديه حس فني يتميز به عن غيره في التقاط الصورة.
وعن الصعوبات التي تعترضه قال : غلاء أدوات التصوير التي تشكل مشكلة صعبة أمام الكثيرين.
هيا العلي