الحارة الغربية في “الرياف” مقطعة الأوصال بسبب سوء الطريق.. التلاميذ يتعذر عليهم الوصول إلى المدرسة
لايزال سكان الحارة الغربية في قرية الرياف يعانون من وعورة وسوء الطريق الواصلة إلى منازلهم والذي يمنعهم من الوصول لأماكن عملهم وشراء حاجاتهم ويصل الأمر أحياناً إلى تغيب تلاميذ الحي عن مدرستهم ” علاء أسعد ” الواقعة في ذات القرية,خاصة في فصل الشتاء حيث تتشكل مستنقعات مليئة بالمياه الآسنة والطين,علما أن الطريق الذي طوله ٤٠٠ متر يصل القرية بالحي الغربي ويخدم ١٥٠ مواطنا يقطنون في ٤٥ منزلا لا يزال غائبا عن عيون المعنيين, والعذر دائماً هو عدم وجود مخطط تنظيمي للقرية التي يتجاوز عدد سكانها ٨٥٠ ألف نسمة .
رئيس بلدية العكاري لؤي نصار التي تتبع لها القرية بين أن الحي الغربي من قرية الرياف مخدم بشبكة الصرف الصحي بنسبة ٧٥ % رغم عدم دخول القرية بالتنظيم والطريق المذكور بحالة مزرية ويحتاج للتأهيل لأنه يشكل عائقا لوصول الأهالي إلى القرية وتم توجيه كتاب إلى مديرية الخدمات الفنية لرصد الاعتماد المالي اللازم لتأهيله مع عدد من الطرقات الأخرى في القرى التابعة للبلدية و لم تتم الاستجابة.
وذكر علي عنتر وعلاء أسعد من سكان القرية أن ما يعيشه سكان الحي الغربي في القرية يعتبر معاناة حقيقية حيث لا يتمكن التلاميذ من الوصول إلى مدرستهم ,نتيجة سوء الطريق خاصة عند هطول الأمطار.
نأمل النظر بمعاناة الأهالي والإسراع بمعالجة هذه المشكلة …
الصورة توضح حجم معاناة الأهالي !!
العروبة – عصام فارس