تعويض النقص باليد العاملة عن طريق دورات تأهيل في المدارس الفندقية، و إعفاء أصحاب المنشآت السياحية من الالتزام بالسجل التجاري ،ودعم المنشآت السياحية بكافة السبل الممكنة لإعادة ترميمها و ضمان العودة للعمل بالسرعة القصوى وخاصة المنشآت المهمة و الكبيرة ، والعمل على متابعة أعمال البنى التحتية من صرف صحي و مياه و هاتف وكهرباء و طرقات وإنارة وغيرها بدءا من المناطق المتضررة و العمل على التشجيع لتأسيس و إحداث شركات نقل عامة وخاصة سياحية لتأمين الوصول و المغادرة من و إلى أي موقع سياحي في المحافظة،و السعي لإيجاد سوق للمهن اليدوية بحمص على غرار سوق رستم باشا بحماة لإقامة معرض دائم لها ، و التعاون مع اتحاد غرف السياحة السورية لتأمين المطبوعات السياحية بأنواعها الخاصة بالمحافظة للإضاءة بشكل مميز و احترافي على المواقع السياحية و الأثرية والدينية و المواقع الجغرافية المميزة, و تشكيل لجان متابعة مؤلفة من أعضاء الغرفة للتنسيق مع بقية الدوائر و الجهات الرسمية لدراسة مقترحات ومقومات العمل السياحي في المحافظة ،و التنسيق مع مديريتي السياحة في حمص و حماة لإطلاق الحملات الترويجية و تشجيع السياحة الداخلية وغيرها من المطالب و المقترحات التي طرحها المجتمعون في اجتماع الهيئة العامة لغرفة سياحة المنطقة الوسطى (حمص-حماة) .
وأكد المجتمعون أنه و بالرغم من كل الظروف الصعبة التي أثرت على القطاع السياحي بشكل مباشر ، إلا أنه استمر في أداء مهامه و أعماله على أكمل وجه في رعاية و دعم مصالح أصحاب المنشآت السياحية و تطوير المهارات لتصبح بمقاييس دولية…
العروبة – هنادي سلامة