لم تكتف الصيدلانية نوال ريشة بامتلاكها الموهبة الفنية وبإمكانياتها الفنية بل عملت على تطوير موهبتها لتجمع بين عملها في مجال الصيدلة والرسم .
العمل الجاد
عن موهبتها ونشاطاتها الفنية قالت: بدأت الرسم في المرحلة الابتدائية و حظيت رسوماتي وبعض أعمالي اليدوية الفنية باهتمام المدرسين وتشجيع عائلتي وخاصة والدي رحمه الله ،فشاركت ببعض المسابقات والأنشطة الفنية المدرسية، و كنت دائما أمارس هوايتي في عطلة الصيف برسم الوجوه والطبيعة الصامتة والمناظر الطبيعية ولكن التفرغ التام في الأوقات الأخرى للدراسة والتحصيل العلمي ، وأدركت انه لابد من العمل الجاد والمتواصل للوصول إلى هدفي وتحقيق طموحي عبر توسيع دائرة ثقافتي الفنية وتابعت التدريب والتمرين بشكل متواصل واعتمدت أساليب وأدوات جديدة واستفدت من دروس الرسم عن طريق الانترانت وبالتأكيد مازلت أطمح لتعلم المزيد رغم أن دراستي الجامعية كانت في كلية “الصيدلة ” ومع دخولي الحياة العملية ومزاولة مهنة الصيدلة تابعت أيضا هوايتي بالرسم بالأدوات التي يمكنني استخدامها كالورق وأقلام الرصاص والأقلام الخشبية بالإضافة لاستخدم الألوان الأخرى كالمائي والاكريليك والخامات المتنوعة كالخشب والكانفاس،ومع بدء الحرب على سورية لم يعد الرسم بالنسبة لي يشكل مجرد هواية أو متعة بل أصبح ضرورة أواجه بها الواقع المؤلم الذي عشناه وربما أحيانا أهرب منه إلى عالم آخر من الألوان والدفء .
وعن المواضيع التي تتناولها قالت : ارسم عادة ما يعبر عن فكرة ما أو حالة شعورية معينة أحيانا شيء من قصيدة أو حتى من مقطع أغنية .
مشاركة ممتعة
وعن نشاطاتها الفنية قالت :شاركت مؤخرا في معرض الهواة في اتحاد الفنانين التشكيليين ونلت المركز الأول وكانت مشاركة ممتعة مع مجموعة من الشابات والشبان الموهوبين الذين حاولوا إضفاء اللون والمعنى على الحياة بالرغم من بساطة الإمكانيات المتاحة وصعوبة توفرها .
بصمتي الفنية
وعن طموحاتها المستقبلية قالت : أطمح أن أطور موهبتي أكثر وأكتسب المزيد من الخبرة من بحر الفن الواسع والمتنوع وأن يكون لي بصمتي الفنية ،و أشارك في المعارض الفنية بهدف الاطلاع والاستفادة من تجارب الآخرين .